الإسكندرية أم روما.. أين دفن مارك أنطونى؟

الثلاثاء، 01 أغسطس 2023 08:00 م
الإسكندرية أم روما.. أين دفن مارك أنطونى؟ مارك أنطونى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم ذكرى رحيل مارك أنطونى، إذ توفي في 1 أغسطس عام 30 ق.م، وكان قائداً وسياسياً وقنصلًا رومانيًّا ولد بروما حوالي سنة 83 ق.م، ومات بالإسكندرية سنة 30 ق.م.
ولى القنصلية سنة 44 ق.م ومرة أخرى 34 ق.م، أي في أواخر فترة الجمهورية، كان من أهم مساعدي يوليوس قيصر كقائد عسكري وإداري، تحالف إثر اغتيال قيصر مع أكتافيوس ولابيدوس مكونين التريومفيراتوس الثاني (43-33 ق.م.).
 
بعد اغتيال قيصر في روما،  انقسمت المملكة بين أعظم قواده أكتافيوس وأنطونيوس فقرر أكتافيوس أن يضم مصر إلى الامبراطورية الرومانية، لكن كان أمامه الكثير من العقبات، ومن أشدها ماركوس أنطونيوس «مارك أنتوني» الذي أراد في أن ينفرد بِحكم الإمبراطورية الرومانية، ومن ثم فكرت كليوباترا أن تصبح زوجة لماركوس أنطونيوس الذي قد يحكم في يوم ما الامبراطورية الرومانية. حيث جاء مارك أنتوني إلى مصر وجاءت له كليوباترا خفيةً لِخوفها من ثورات المصريين ضدها وكان مختبأه في سجادة وخرجت منها أمام انتوني كَعروس البحر وهي في أبهى صورها ووقع أنتوني في حبها.
 
وبحسب الاعتقاد السائد، فقد أقدم أنطونيو وكليوبترا على الانتحار عام 30 قبل الميلاد، بعد الخسارة بموجهة قوات القائد الروماني أوكتافيوس، في معركة أكتيوم سنة 31 قبل الميلاد.
 
يؤكد الكتاب القدماء والمؤرخون أن كليوباترا السابعة ومارك أنطونيو دُفنا معًا فى مقبرة بعد وفاتهما فى 30 قبل الميلاد، حيث كتب المؤرخ بلوتارخ (45-120 م) أن القبر يقع بالقرب من معبد إيزيس، وهى آلهة مصرية، وكان نصبًا "نبيلًا وجميلًا" يحتوى على كنوز مصنوعة من الذهب والفضة والزمرد واللؤلؤ والأبنوس والعاج.
 
ويعتقد أن مكان الدفن قرب الإسكندرية في مصر. بناء على المؤرخين الرومانيين سويتونيوس وفلوطرخس, فإن القائد الروماني أغسطس سمح بدفنهما معاً بعد أن انتصر عليهما, وتم أخذ من نجى من أطفالهم إلى روما لكي يكبروا كمواطنين رومانيين.
 
وبقى موقع المقبرة مجهولاً منذ تاريخ الدفن (عام 30 قبل الميلاد) ويعتقد أن مكان الدفن قرب الإسكندرية فى مصر، وبناء على رأى المؤرخين الرومانيين سويتونيوس وفلوطرخس، فإن القائد الرومانى أغسطس سمح بدفنهما معاً بعد أن انتصر عليهما وتم أخذ من نجا من أطفالهما إلى روما لكى يكبروا كمواطنين رومانيين.
 
ووفقًا لموقع لايف ساينس ففى عام 2010 أطلق زاهى حواس وزير الآثار المصرى الأسبق حفريات فى موقع بالقرب من الإسكندرية يسمى الآن Taposiris Magna، والذى يحتوى على عدد من المقابر التى تعود إلى العصر الذى حكمت فيه مصر كليوباترا السابعة.
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة