هل يسبب استنشاق غاز البوتاجاز الإصابة بسرطان الدم؟

الأربعاء، 05 يوليو 2023 08:00 م
هل يسبب استنشاق غاز البوتاجاز الإصابة بسرطان الدم؟ البوتاجاز
كتبت فاطمة ياسر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غاز البوتاجاز تنتج عنه العديد من المواد الكيميائية التى ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الدم وأنواع أخرى من السرطانات، وهذا ما كشفت عنه نتائج دراسة حديثة من جامعة ستانفورد، إذ أن إشعال الغاز عند 350 درجة فهرنهايت (نحو 177 درجة مئوية) يمكن أن يرفع من مستوى غاز البنزول المسبب للسرطان فى الأماكن المغلقة.

وأوضح الباحث المشرف على الدراسة راب جاكسون، أستاذ علوم الأرض فى كلية ستانفور، نقلاً عن المجلة العلمية الألمانية dasWetter، أن التهوية الجيدة تساعد على تقليل مستويات التلوث، لكننا وجدنا أن شفاطات المطبخ تكون غير قادرة على تقليل التعرض للأضرار ومادة البنزول.

والبنزول هو مذيب كيميائى ومادة مسرطنة سامة ويمكن أن تكون خطيرة عن طريق الاستنشاق أو ملامسة الجلد أو حال ابتلاعها، ويعتمد خطر البنزول على مدة ومدى التعرض له، إذ يمكن أن يؤدى التعرض طويل الأمد لمستويات عالية من البنزول إلى مشاكل صحية خطيرة، ومن هذه المشاكل خطر متزايد للإصابة بسرطان الدم وأنواع أخرى من سرطانات خلايا الدم، خاصة الدم النخاعى الحاد، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يتسبب البنزول فى تلف نخاع العظام، ما قد يؤدى إلى الإصابة بفقر الدم واضطرابات تخثر الدم.، كما يمكن أن يؤثر أيضاً على جهاز المناعة ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

وتعد هذه المادة أخطر بكثير من التدخين السلبى، فخلصت نتائج الدراسة إلى أن التركيز الداخلى للبنزول يمكن أن يكون أسوأ من تركيز  التدخين السلبى، وقد ينتشر البنزول إلى غرف أخرى بعيدة عن المطبخ، ويصل غرف النوم، وقد وُجد أيضاً أن شفاطات المطبخ فى المطابخ ليست فعالة دائماً فى تقليل مستويات البنزول والملوثات الأخرى، وتعد هذه الدراسة الحديثة هى الأولى من نوعها حول دراسة انبعاثات البنزول أثناء تشغيل الموقد أو الفرن، إذ ركزت الدراسات السابقة على التسريبات من المواقد عند إيقاف تشغيلها ولم تقم بقياس تركيزات البنزول الناتج عنها بشكل مباشر، ووجد الباحثون أن مواقد الغاز تنبعث منها 10 إلى 50 مرة من البنزول أكثر من المواقد الكهربائية.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة