عودة موسيقى الزمن الجميل، حيث «العود»، الآلة الأبرز للموسيقى في عصرنا، والإيقاع الموسيقى والرتم الغنائي الهادئ، التقى تليفزيون "اليوم السابع" بالشابان، "مصطفى زاهد"، و"محمد ربيع"، شابان في العشرينيات من عمرها، يغيران في شكل ألحان الأغاني الخفيفة ذات الإيقاع السريع.
"مصطفى زاهد"، يعمل دكتور علاج طبيعي، يمتلك موهبة العزف والغناء، ويستخدم «العود»، حيث الإيقاع الموسيقى والرتم الهادئ:" بلعب مزيكا من أيام الجامعة، ومهتم بالتراث المصري وكل ما هو شرقي قديم، فكرة الراب والبوب، كلمات والحان سريعة، فكرنا نغيرها برتم هادى، كما لو كانت تُغنى فى عشرينيات أو ثلاثينيات القرن الماضى".
"محمد ربيع" مهندس بترول، ويعمل مطرب ومهتم بالتراث المصري، ومدرب أصوات، ومؤسس مشروع "نوار" وهو مشروع تعليم الموسيقى للثقافة والفنون، قال ربيع :" انا متعلق بالمزيكا بمجال المزيكا من أيام الجامعة، الموسيقى تشبه الندهة بتنادي على اللي بتختاره".
وبداية الثنائي كانت عن طريق أغنية «ستو أنا» للفنان "أكرم حسنى"، فقد غناها "ربيع" عن طريق الهزار لخطيبته، فعجبهم الطريقة وسجلوها في وقتها، وظهرت بطريقة «طقطوقة» كما لو كانت عام 1920، وحقق مقطع الفيديو تفاعلا لم يكن يتخيله الشابان، حتى إن أكرم حسنى صاحب الأغنية تواصل معهما ليشكرهما ويثنى على موهبتهما، ثم نشرها أيضًا على صفحته.
وتوالت أعمالهم بعد ذلك، بالطابع الطربي الذى يختلف عن المودرن، فرغم أنهما يستمعان لكل أنواع الموسيقى فيحاولان تثقيف نفسيهما بالتعلم الذاتي و ويدرس حاليا الثنائي إمكانية إنتاج أغنية باللون الطربي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة