الرئيسية

تحقيقات وملفات

أوائل الدبلومات الفنية يتحدثون عن سر تفوقهم وأمنياتهم: الأولى فى الزراعى: أحب التدريس.. إنجى خالد:سألتحق بكلية الهندسة ووالدتى سر تفوقى.. الأولى سياحة وفنادق: بذلت جهدا كبيرا..أول التجارى: أنتمى لعائلة متفوقة

الأربعاء، 05 يوليو 2023 05:00 م

أوائل الدبلومات الفنية

المحافظات : محمد عزام، محمد سليمان، جاكلين منير، معتز الشربيني، محمد فتحي، ماهر البهنساوي

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

** الأولى مكرر دبلوم زراعي : اعتمدت على الكتاب المدرسي وأسرتى لها دور كبير

التقى "اليوم السابع" أوائلا بالدبلومات الفنية فى المحافظات، وعبروا عن فرحتهم بالتفوق، ففى كفر الشيخ حصل 3 طلاب على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية من أوائل الدبلومات الفنية، وعمت الفرحة منازل الأسر الثلاث، فحصل الطالب محمد رزق سليمان قنيبر، بالمدرسة التجارية بسيدى سالم، من قرية الحدادى، التابعة لمركز سيدى سالم على المركز الأول على مستوى الجمهورية فى التعليم الثانوى التجارى بمجموع 99.7%، وأمنية متولى عصفور، بمدرسة فوه الزراعية، الحاصلة على المركز الأول دبلوم زراعى، على 97%، ونرمين حسن سيد أحمد البوهى، بمدرسة دسوق الثانوية الزراعية، من قرية شباس الملح بمركز دسوق وحصلت على مجموع 97% أول مكرر على مستوى الجمهورية.

وتلقى الطلاب الثلاثة التهنئة من الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، ومن اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، ومن محمد عبد الله، وكيل وزارة التربية والتعليم، معربين عن سعادتهم بحصولهم على المراكز الأولى على مستوى الجمهورية.

وقال محمد رزق سليمان قنيبر، بالمدرسة التجارية بسيدى سالم، من قرية الحدادى، إنه رفض الالتحاق بالتعليم الثانوى العام، وفضل الالتحاق بالدبلوم التجارى، ليتمكن من الالتحاق بكلية تربية أو تجارة، أو بالمعهد الفنى الصحى، مشيراً إلى أن لديه 5 أشقاء منهم بالتمريض ومنهم صيدلانية.

وأضاف قنيبر، لـ"اليوم السابع"، أنه بدأ ينظم دروسه من بداية العام الدراسى، وتلقى دروساً فى بعض المواد منها المحاسبة، واللغة الإنجليزية واللغة العربية والرياضة المالية، وأنه ينتمى لعائلة كلها من المتفوقين، وشقيقته الكبرى "آية" صيدلانية مثله الأعلى، لتفوقها من قبل فى الثانوية العامة، كما أن عائلته بها الكثير من المتفوقين فى الثانوية العامة، يقتدى بهم، مؤكداً أن الفضل لله، ثم لأسرته التى هيأت له البيئة المناسبة لتفوقه، فوجد منهم التشجيع والدعم، حتى حقق ما كانوا يتمنونه.

وأكد قنيبر أنه كان يتوقع أن يكون من الأوائل على مستوى الجمهورية، وكانت المفاجأة أنه تلقى اتصالا من نائب الوزير يخبره بأنه أول الجمهورية، فسجد لله شكراً، كما تلقى اتصالا من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، هنأه على تفوقه، ووعد بتكريمه، وقال له إنه شرف المحافظة بتفوقه، وإنه مثال لكل شاب طموح.

وأكدت أمنية متولى عصفور، الطالبة بمدرسة فوه الزراعية، من مدينة فوه، الحاصلة على المركز الأول، فى دبلوم زراعى، بنسبة 97%، أنها سعيدة بحصولها على المركز الأول، وعندما تلقى والدها الاتصال من الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم، لم تكن تصدق نفسها، برغم أنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل على مستوى الجمهورية.

وأضافت أمنية أنها كانت تخصص كل وقتها للمذاكرة ليلا ونهارا، وأن والدتها هى مثلها الأعلى وترغب فى إكمال تعليمها الجامعى، وتتمنى الالتحاق بكلية التربية أو كلية الزراعة، موجهة الشكر لوالدها ووالدتها وأسرتها الذين وفروا لها كل احتياجاتها، وكانوا يدعموها، مؤكدة أن الفضل يعود لله، ولحصرها على إرضاء والديها وطاعتهما، والحرص على تلاوة كتاب الله.

وقالت أمنية متولى عصفور إنها تنصح المتفوقين فى الشهادة الإعدادية الالتحاق بالدبلومات الفنية، وبأقل مذاكرة مقارنة بالثانوية العامة، سيحققون أملهم فى الالتحاق بالكليات، دون عناء المذاكرة والتوتر طوال 3 سنوات كاملة، ودون تكبد الأسر لنفقات كبير، إضافة لحالة التوتر التى تعيشها الاسرة طوال تلك السنوات، حتى تظهر النتيجة، وبعد كل ذلك العناء يمكن أن يضيع مجهود الطالب دون فائدة.

وأكدت أمنية عصفور أنها تلقت اتصالا من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، هنأها على تفوقها وحصولها على المركز الأول، قائلا لها إنها نموذج يحتذى بها، وفتاة متميزة من فتيات كفر الشيخ، داعيا الله أن يوفقها فى كليتها التى ستلتحق بها، كما هنأها محمد عبد الله، وكيل وزارة التعليم بكفر الشيخ.

وأردفت الطالبة نرمين حسن سيد أحمد البوهى، الطالبة بمدرسة دسوق الثانوية الزراعية من قرية شباس الملح بمركز دسوق، الحاصلة على مجموع 97%، أول مكرر على مستوى الجمهورية، أنها سعيدة بتفوقها، وكانت تعلم أنها سكون من الأوائل على مستوى الجمهورية، لأنها اجتهدت وذاكرت والله لا يبخس المجتهدين حقهم فى التفوق، وأن الله لن يخذلها، فتحقق الله لها ما تمنته.

وأضافت نرمين أن مجموعها فى الشهادة الإعدادية كان كبيرا، يؤهلها للثانوى العام إلا أنها فضلت التعليم الزراعى أسوة بوالدها خريج مدرسة دسوق الزراعية وكان من أوائل الجمهورية، إضافة لأنها لا ترغب فى الالتحاق بكلية الطب لأنها لن تتحمل الدماء، كما أنها ترفض الالتحاق بكلية الهندسة، وتخوفت من البوكليت، لذا قررت الالتحاق بدبلوم الزراعة، لتلحق بكلية التربية، لأنها تعشق مجال التدريس والمجال التربوى، ففضلت الالتحاق، وستكمل دراستها العليا، مؤكدة أن والدتها أكبر داعم لها، ووالدها المعلم بمدرسة الزراعة وعمها المعلم بمدرسة العمار الزراعية.

وقالت نرمين إن الفضل لما وصلت له لله ثم لأسرتها التى هيأت لها كل وسائل التفوق، بالإضافة إلى أن والدتها مدرسة الإنجليزى بالأزهر الشريف التى كانت تتابعها وتنظم وقتها، موجهة الشكر لإدارة مدرستها التى كانت ترعاها، وسمير ماضى، مدير التعليم الفنى بإدارة دسوق التعليمية الذى كان يتابعها ويشجعها لقناعته بأنها ستكون من المتفوقين.

وأوضحت نرمين أن والدها له الفضل فكان يتابعها ويشجعها، وكان يتوقع تلقيه اتصالا من وزارة التربية والتعليم يخبره بتفوقها، فتحقق لها ما كان يتمنى، وبالفعل هو من تلقى اتصال نائب وزير التربية والتعليم الدكتور محمد مجاهد، الذى بارك لها تفوقها، وأخبرها أن وزير التربية والتعليم رضا حجازى سيكرمها.

وأكدت نرمين أنها تلقت اتصالا من اللواء جمال نور الدين، محافظ كفر الشيخ، هنأها على تفوقها وحصولها على المركز الأول، ووعد بتكريمها، كما هنأها محمد عبد الله، وكيل وزارة التعليم بكفر الشيخ وسمير ماضى، مدير عام التعليم الفنى بإدارة دسوق التعليمية.

وأضافت والدة نرمين أن نجلتها اجتهدت وكافأها الله على جهودها وتعبها، وتتمنى أن يحقق لها كل أمنياتها، مشيرة إلى أنها لم تكن تتوقع أن تكون الأولى على مستوى الجمهورية، ولكنها كانت تتوقع أن تكون من الأوائل، وتتوقع أن تكون معلمة متميزة لأنها تعشق مهنة التدريس.

وقال حسن سيد أحمد البوهى، المعلم بمدرسة دسوق الثانوية الزراعية، الحمد لله على تفوق نجلته، فقد التحقت بالمدرسة الثانوية الزراعية باقتناع تام، وكان لها هدفها منذ البداية أن تتفوق وتحصل على مجموع كبير، وتكون من أوائل الجمهورية، لتلتحق بكلية التربية التى ترغب الالتحاق بها.

وفى بورسعيد حصلت الطالبة ندى عبدالباقي أحمد، على المركز الأول بالدبلومات الفنية تخصص فني سكرتير نظام الجدارات، وقالت، إنها من بنات مدرسة زينب الكفراوي الثانوية التجارية للبنات الواقعة في نطاق حي الزهور أحد أكبر الأحياء الشعبية في محافظة بورسعيد.

وتقدمت الدكتورة هالة عبدالسلام، وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، بالتهنئة إلى الطالبة لحصولها على هذا المركز المتقدم على مستوى الجمهورية.

وأكدت ندى، أن والدها يعمل بائع متجول ببورسعيد لكي ينفق على الأسرة من الحلال، وتوضح أن أسرتها البسيطة وعمل والدها التي تفتخر به كان دافعًا لها أن تتفوق وتلتحق بعمل جيد لتغيير حال الأسرة للأفضل.

وكشفت ندى عن أنها تلقت الخبر أثناء عملها في مصنع للخياطة تعمل به منذ اليوم الثاني لانتهاء الامتحانات لتساعد أسرتها، وفرحت كثيرًا حتى أنها لم تكن تصدق ما حدث، وتلقت أسرتها الخبر بالزغاريد ودموع الفرح، وكذلك احتفل أهالي المنطقة بها بعد أن رفعت رأسهم وحصلت على لقب الأولى علي مستوى الجمهورية بالتعليم التجاري.

الإسكندرية

وقالت فيرنا أسامة الأول جمهورى على الدبلومات الفنية الفندقية ، أنها فوجئت بإتصال تليفونى من الدكتور عربى أبوزيد وكيل وزارة التربية و التعليم بالإسكندرية لتهنئتها بحصولها على المركز الأول على مستوى الجمهورية ، وأكدت على أنها لم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول والذي جاء نتيجة الجهد الكبير الذى بذلتة طوال العام الدراسى

وقالت إنجى خالد، الأولى على الجمهورية بالدبلومات الفنية المهنية، من مدرسة أمبروزو الثانوية المهنية بنات، قسم ملابس جاهزة، التابعة لإدارة وسط التعليمية في محافظة الإسكندرية، إنها فوجئت باتصال تليفونى من قبل وزارة التربية والتعليم ليخبرها بحصولها على المركز الأول، وأن فور علمها بحصولها على هذا المركز من قبل نائب وزير التعليم لم تتوقع سعادتها في هذا التوقيت وفرحة أسرتها بعد إعلان اسمها.

وأضافت إنجي خالد الأولى على مستوى الجمهورية، لـ"اليوم السابع"، أن حصولها على المركز الأول على الجمهورية، يرجع الفضل لله أولًا، ثم أسرتها خاصة والدتها، التي كانت تقدم لها كل الدعم، وهي مثلها الأعلى التي تحظى بحبها، وكانت توفر لها الأجواء الملائمة لها لأنها الوحيدة لها خلال الفترات الدراسية، أن أمنيتها المستقبلية الالتحاق بكلية الهندسة.

وأشارت إنجي خالد الأولى على مستوى الجمهورية أن لديها هواية الرسم، وتشجع وتشاهد مباريات النادي الأهلي، لأنها ورثت حب النادي الأهلي من والدها رحمه الله عليه، الذي كان يشجع النادي الأهلي.

دمياط

وسط حالة من الفرح والسعادة البالغة تلقت الطالبة منة صبح محمد الديب، الطالبة بمدرسة رأس البر الفندقية، التابعة لإدارة عزبة البرج التعليمية بدمياط، اتصالا من الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، يوكد حصولها على المركز الأول على مستوى الدبلومات الفنية لعام 2023 على مستوى الجمهورية.

وقالت منة الديب، ابنة قرية الشيخ درغام بدمياط إنها شعرت بالفرح والسعادة الغامرة بعد تلقيها اتصال نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى ليخبرها بأنها حصلت على المركز الأول فى امتحانات الدبلومات.

وأضافت منه الديب أن هذا الاتصال جاء نتيجة التعب والسهر ليحقق حلمها فى التفوق مشيرة إلى أنها كانت تتوقع التفوق ولكن تصدرها أسماء الأوائل فى الدبلومات الفنية زادها سعادة وفخر واكدت أنها ترغب فى استكمال دراستها الجامعية فى نفس المجال .

وأشارت منه الديب إلى أن سعادتها كبيرة لأنها حققت حلم والديها فى التفوق وأن المجال متاح أمامها لاستكمال دراستها، ووجهت الشكر لكل معلميها فى المدرسة الفندقية، ولأسرة التعليم الفنى بدمياط، مؤكدة أنها على موعد لقاء مع نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفنى مع أوائل الدبلومات الفنية لتكريمهم.

المنوفية

حالة من السعادة سيطرت على منزل الطالبة ندى أيمن عشرى الحاصلة على المركز الأولى فى الدبلومات الفنية سياحة وفنادق بمجموع 96 %.

وتقول ندى أيمن عشرى الحاصلة على المركز الأولى فى الدبلومات الفنيه سياحة وفنادق بمجموع 96 %، تلقيت خبر حصول على المركز الأول من اتصال تليفونى من نائب وزير التربية والتعليم الفنى، ولم أتوقع حصولى على المركز الأول ولكنى بذلت جهدا كبيرا طوال العام الدراسى منذ بدايته وحتى نهايته.

الوادي الجديد

حققت الطالبة هدى أشرف صفى الدين بمدرسة موط الثانوية الزراعية بالداخلة فى محافظة الوادي الجديد المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية فى شهادة الثانوية الزراعية، حيث تلقت اتصالاً هاتفياً من مكتب وزير التربية والتعليم لتهنئتها بتفوقها كما قدّم اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، في إتصالٍ هاتفيٍ، التهنئة للطالبة هدى أشرف صفي الدين بمدرسة موط الثانوية الزراعية و الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الجمهورية بشهادة الدبلومات الفنية.

وأعرب المحافظ عن تقديره وسعادته بهذا التفوق، متمنيًا لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها العلمية، كما قدم التهنئة لأسرة الطالبة والقائمين على المدرسة؛ لجهودهم خلال العام الدراسي في تحقيق هذا الإنجاز المُشرف، متمنيًا المزيد من التميز لجميع طلاب الشهادات الثانوية العامة و الأزهرية والفنية.

وقالت الطالبة هدى صفى الدين في تصريح خاص لـ اليوم السابع أنها اعتمدت بصفة كلية على الكتاب المدرسي وكانت تلتزم بالتحصيل الدراسى اليومى بعدد ساعات استذكار ثابتة ولم تلجأ للدروس الخصوصيه مطلقاً وكانت أسرتها هى أكبر داعم لها فى ترتيبها الثالث بين أخواتها وهن متفوقات فى الدراسة أيضا كما كانت والدتها وهى ربة منزل توفر لها الأجواء المثالية للاستذكار حتى حققت هذا المركز على مستوى الجمهورية وكانت بالفعل تطمح لتحقيق المركز الأول على مدرستها فكان التوفيق من الله بهذا التفوق الذي تهديه لأسرتها ومعلميها وإدارة مدرستها بقيادة عربي سليمان مدير إدارة المدرسة وكل قيادات التربية والتعليم بالمحافظة.

ووجهت هدى رسالة لزملائها بضرورة تحديد الهدف الرئيسي مع بداية العام الدراسي والالتزام بالتحصيل اليومى من الكتب المدرسية وعدم اللجوء إلى الدروس الخصوصية وتنظيم الوقت وتوزيع المجهود والمراجعة مع تكرار حل الأسئلة والنماذج الإمتحانية التابعة للوزارة ووضع خطة من أجل تحقيق التفوق مع الحرص على تحقيق أقصي استفادة من المدرسين على مدار شهور الدراسة من أجل تحقيق التفوق.

وقال أشرف صفى الدين والد الطالبة الأولى على مستوى الجمهورية فى تصريح خاص لـ اليوم السابع أنه يعمل ممرضا ومشرفا على قسم الكلى بمستشفى الداخلة العام وكان يلمس فى نجلته حرصها على التحصيل الدراسي ولم يكن يتوانى عن تقديم الدعم لها بصفة مستمرة وكان يشجعها على المذاكرة ويحفزها على تحقيق المركز الأول أسوة بشقيقاتها فالكبرى تعمل مدرس مادة بكلية التربية جامعة الوادي الجديد والثانية حققت مركزا متقدما على مستوى قطاع الصعيد فى التعليم الزراعى أيضا مؤكداً على أنه لم يكن يتوقع حصول نجلته على المركز الأول على مستوى الجمهورية وهو ما أثلج قلبه وكلل رحلة كفاحه معها بالتفوق.

وقالت والدة الطالبة هدى أنها ربة منزل وكانت تدعم نجلتها وتراقب مستوى تحصيلها الدراسى ولديها إحساس بأنها ستحقق مركزاً متقدماً نظراً لاجتهادها وحرصها على استذكار دروسها دون توجيه من أسرتها متمنية لها إستكمال رحلة دراستها الجامعية بنفس مستوى التفوق الذي لمسته فيها منذ صغرها مؤكدة على أن لكل مجتهد نصيب ويقينها بأن الله لن يضيع مجهود نجلتها التى اجتهدت على مدار العام الدراسي دون الاستعانة بالدروس الخصوصية أو الكتب الخارجية.

وأضافت هدى أن الاجتهاد في الدراسة كان هدفا محورياً دون إنتظار النتيجة حيث كانت تركز فى دروسها بشعبة المعامل وتحرص على الاستفادة من مدرسيها وتستغل كل دقيقة فى اليوم الدراسي وتستفيد من الكتب الدراسية بما فيها كتب الأعوام السابقة، وكانت لا تؤخر دروسها أيا كانت الأسباب، مؤكدة على أن إدارة المدرسة هى الداعم الأساسي فى حصولها على هذا المركز على مستوى الجمهورية بجانب دعم أسرتها وتشجيعهم لها بصفة مستمرة حتى كلل الله جهودها بالتوفيق.

أوائل الدبلومات الفنية (1)

أوائل الدبلومات الفنية (2)

أوائل الدبلومات الفنية