وأدَّى المستوطنون طقوسا تلمودية عند أبواب الأقصى وباحاته، وانتشرت قوات الاحتلال في باحات الأقصى، لتسهيل اقتحامات المستوطنين وجولاتهم.

وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد.

ويتعرض الأقصى لاقتحامات المُستوطنين يوميا، عدا الجمعة والسبت، على فترتين صباحية ومسائية، في مُحاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في الخليل منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.