وذكرت مصادر مطلعة - شاركت في الاجتماع، الذي عقده ماكرون بقصر "الإليزيه"؛ لتقييم الوضع الأمني عقب أعمال العنف المستمرة في البلاد لليلة الخامسة على التوالي - أن الرئيس الفرنسي أكد ضرورة استمرار دعم الحكومة للشرطة والدرك والقضاة ورجال الإطفاء والمسؤولين المنتخبين الذين قاموا بحشد كل قواهم ليل نهار على مدى الأيام الخمس الماضية من أجل استعادة الهدوء في البلاد.


ووفقًا لنفس المصادر، من المقرر أن يستقبل الرئيس الفرنسي، اليوم الاثنين، بقصر الإليزيه، رئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه، ثم بعد ذلك رئيسة الجمعية الوطنية (مجلس النواب) يائيل براون بيفيه.


وخلال الاجتماع، طالب ماكرون رئيسة الوزراء إليزابيث بورن باستقبال رؤساء الكتل البرلمانية أيضًا اليوم الاثنين.


كذلك، سيستقبل ماكرون، في قصر الإليزيه بعد غدٍ /الثلاثاء/ أكثر من 220 رئيس بلدية للبلديات والضواحي التي تعرضت لتجاوزات خلال أعمال الشغب التي اندلعت خلال الأيام الماضية، وفقا لنفس المصادر.


وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين قد قرر، في وقت سابق، تعزيز تواجد قوات الأمن، مع نشر 45 ألفا من عناصر الشرطة والدرك في جميع أنحاء فرنسا، للتصدي لأعمال الشغب التي هزت البلاد منذ مقتل شاب برصاص شرطي خلال عملية تفتيش مروري في "نانتير" غربي باريس.