ألقى الكاتب والناقد الفني الكبير محمود قاسم الضوء على عد من نجمات السينما المصرية عبر تاريخها الطويل وذلك من خلال كتابه المهم "جميلات السينما المصرية"، ومنهن كانت الفنانة اللبنانية مارى كوينى.
كتب محمود قاسم تحت عنوان "مارى كوينى .. المرأة الجميلة الهاربة":
لو كنت من عشاق جمع أغلفة المجلات الفنية المصرية مثلما فعلت دوما فسوف تلاحظ أن هناك حرصا شديدا من المجلات في فترة بعينها بأن تكون ماري كوينى على أغلفة الأعداد الخاصة من مجلات عديدة أبرزها (الاثنين والدنيا والاستوديو) وسوف تتأكد أنها أيضا جميلة الجميلات "مارى كوينى" التي أنتجت الكثير من أفلامها، وكان يكتب في حملات الدعاية أنها نجمة مصر الأولى لفترة طويلة.
وقال محمود قاسم: مارى كوينى (1916- 2003) المولودة في تنورين بلبنان جاءت إلى القاهرة مع والدها بطرس يونس، وأختها هند، والأم مريم داغر، والخالة آسيا داغر في عام 1932، واستقروا في منزل أحد الأقرباء، وكان يعمل صحفيا في جريدة الأهرام واسمه أسعد داغر.
وفى القاهرة التحقت بمدرسة سان فانسان دو بول إلا أنها لم تكمل تعليمها باعتبار أنها عمل في السينما مع خالتها وهي في سن صغيرة، فقد عملت كومبارس، ومونتيرة في أفلام منها فيلم "ليلى" عام 1927، حيث عملت أيضا مع أختها هند في فيلم "غادة الصحراء" عام 1929.
يقول محمود قاسم
إن مارى كوينى لم تخرج كثيرا عن الأدوار التي كانت تكتب لها وهي المرأة الهاربة التي تنتقل بين من يحبونها فيما سمي بقانون المصادفات.
يقول الكتاب عن مارى كوين، لقد آمنت دوما بالمخرجين الشباب، فهي التي أنتجت فيلم "ابن النيل" ليوسف شاهين، وكان آنذاك في الخامسة والعشرين من العمر.
كما أنتجت له فيلم "فجر يوم جديد" عام 1964، وتحمست لحسن الإمام ليقدم لها كمنتجة أفلاما عديدة منها "لاموني الناس" وأنا بنت ناس 1951، وأسرار الناس عام 1951، ثم قلوب الناس عام 1954، وكان فيلمها الأخير هو "أرزاق يا دنيا" إخراج نادر جلال عام 1982.
النجمة مارى كويني
سرحية زليخا تحب عاشور ل آسيا و ماري كويني 1939
صورة زفاف ماري كويني والمخرج احمد جلال
صورة نادرة تجمع ما بين الفنانة مارى كوينى والمخرج أحمد جلال ومعهم طفلها الّذِى أصبح مخرج فيما بعد المخرج نادر جلال
غلاف مجلة الفن
مع ابنها المخرج نادر جلال
مع عبد الحليم حافظ
مع فاتن حمامة
مع محمود المليجي
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة