الولايات المتحدة أغنى دولة على وجه الأرض لديها فقر أكثر من أي ديمقراطية متقدمة أخرى، هكذا يؤكد عالم الاجتماع الشهير ماثيو ديزموند فى كتابه الفقر فى أمريكا لكن لماذا تسمح أرض الأحلام والوفرة لواحد من بين كل ثمانية من أبنائها بالعيش بدون الضروريات الأساسية وتسمح لعشرات من مواطنيها بالعيش والموت في الشوارع؟
في هذا الكتاب التاريخي الذى يحقق أعلى المبيعات فى الولايات المتحدة وفقا لقوائم نيويورك تايمز يعتمد عالم الاجتماع الشهير ماثيو ديزموند على التاريخ والأبحاث والتقارير الأصلية لإظهار كيف أن الأمريكيين الأثرياء عن علم ودون قصد يبقون الفقراء فقراء.
تدور الفكرة الرئيسية للكتاب حول أن أولئك الذين يتمتعون بأمان مالي يستغلون الفقراء ويخفضون أجورهم بينما يجبرونهم على دفع مبالغ زائدة مقابل السكن والحصول على النقد والائتمان.
يقول ديزموند: "نحن نعطي الأولوية لدعم ثروتنا على التخفيف من حدة الفقر، ونصمم دولة الرفاهية التي تعطي أكبر قدر لمن هم في أمس الحاجة إليها. ونحن نخزن الفرص في مجتمعات حصرية ونخلق مناطق من الثروات المركزة جنبًا إلى جنب مع تلك التي يتركز فيها اليأس".
يمنحنا هذا الكتاب طرقًا جديدة للتفكير في مشكلة ملحة أخلاقياً. كما أنه يساعدنا على تخيل الحلول حيث يبني ديزموند حالة أصلية ونظرة عميقة لإنهاء الفقر، إنه يدعونا جميعًا إلى أن نصبح دعاة إلغاء الفقر ، ومنخرطين في سياسة الانتماء الجماعي للدخول في عصر جديد من الرخاء المشترك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة