العالم هذا المساء.. أمين عام الأمم المتحدة: انتهى زمن الاحترار وحان عصر "الغليان العالمى".. اليونان: حرائق الغابات بدأت بأيادٍ بشرية عمدا أو بإهمال.. وتحذيرات من قدرة الذكاء الاصطناعى على تطوير أسلحة بيولوجية

الخميس، 27 يوليو 2023 10:00 م
العالم هذا المساء.. أمين عام الأمم المتحدة: انتهى زمن الاحترار وحان عصر "الغليان العالمى".. اليونان: حرائق الغابات بدأت بأيادٍ بشرية عمدا أو بإهمال.. وتحذيرات من قدرة الذكاء الاصطناعى على تطوير أسلحة بيولوجية
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يقدم "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.
 

أمين عام الأمم المتحدة: انتهى زمن الاحترار وحان عصر "الغليان العالمى"

دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى اتخاذ إجراءات مناخية عاجلة بغرض الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية وتجنب أسوأ ما فى التغيرات المناخية، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جوتيريش، اليوم، الخميس، فى مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك بشأن إعلان شهر يوليو الجاري الأكثر حرارة في العالم على الإطلاق. وقال جوتيريش إن عصر "الاحترار العالمي" قد انتهى وقد حان عصر "الغليان العالمي" على حسب وصفه.

جوتيريش

ووصف جوتيريش التغير المناخي بـ"المخيف" وأنها مجرد البداية، مضيفا أنه يجب على شركات الوقود الأحفوري الاتجاه نحو مصادر الطاقة المتجددة، وينبغي ألا يكون هناك المزيد من "التمويه الأخضر والخداع" - في إشارة منه إلى الانطباعات الخاطئة أو المعلومات المضللة التي يتم توصيلها عن أن منتجات الشركة سليمة بيئيًا على عكس ما هي عليه في الواقع.


كما شدد على ضرورة أن يكون هناك أهداف جديدة وطموحة لخفض الانبعاثات القومية من الدول الأعضاء في مجموعة العشرين، مشيرا إلى الحاجة إلى خطط ذات مصداقية للتخلص من الفحم وإنهاء استخدامه في توليد الطاقة بحلول عام 2030 فى دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بينما يتعين على بقية العالم أن يحقق ذلك بحلول 2040.


وأكد الأمين العام أنه يجب الوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2035 في الدول النامية، ومجددا حتى عام 2040 بالنسبة للدول الأخرى، لافتا إلى أنه يتعين على الهيئات المالية إنهاء إقراض الوقود الأحفوري، والاكتتاب والاستثمارات، والتوجه نحو الطاقة المتجددة.


وتطرق أيضًا إلى مسألة التكيف مع تأثيرات التغير المناخي، من خلال - على سبيل المثال - تشييد دفاعات ضد الفيضانات أو تصميم مدن تواكب الحرارة الشديدة، داعيا الدول المتقدمة إلى تولي القيادة وتقديم خارطة طريق لمضاعفة التمويل لتحقيق التكيف بحلول عام 2025.


وتابع جوتيريش قائلا: "الدلائل في كل مكان، والإنسانية قد أطلقت العنان للدمار... لا يجب أن يترتب على ذلك اليأس، بل الدافع نحو العمل؛ فبإمكاننا أن نوقف الأسوأ لكن من أجل فعل ذلك يجب علينا أن نحول عاما من الحرارة المحترقة إلى عاما من الطموح الملتهب وتسريع العمل المناخي الحالي".


وحذر من أن العواقب واضحة ومأساوية، موضحا أن الأمطار الموسمية جرفت الأطفال، وتفر العائلات من النيران، وينهار العمال تحت تأثير الحرارة الحارقة، محذرا "إنه صيف قاس بالنسبة لأجزاء شاسعة من أمريكا الشمالية وآسيا وإفريقيا وأوروبا، وبالنسبة لكوكب الأرض بأسره، فهذا يعد بمثابة كارثة".

 

وزير أزمة المناخ اليونانى: حرائق الغابات بدأت بأيادٍ بشرية عمدا أو بإهمال

عشرة أيام متواصلة، اندلعت النيران فيها داخل اليونان، بسبب ارتفاع شديد فى درجة الحرارة مع هوب الرياح القوية، التى أسفرت عن حصيلة 594 حريقا، ووفاة 4 أشخاص من بينهم 2 من الطيارين الذين فقدوا حياتهم أثناء محاولة إطفاء الحرائق فى جزيرة رودس.

وقال وزير أزمة المناخ والحماية المدنية اليونانى، فاسيليس كيكيلياس، أن الحرائق التى تحرق الغابات والمنازل كل عام لا تبدأ من تلقاء نفسها، بل إنها اليد البشرية التى تسبب الحرق العمد سواء بالإهمال أو النية، الأمر الذى يتطلب اهتماما ويقظة كبيرين من الجميع.

 وأكد الوزير، على أن الأولوية الأولى لنا منذ اندلاع الحريق الأول، كانت حماية الناس فى المستوطنات والفنادق، لذلك كان لابد من إعداد عملية لم يسبق لها مثيل من حيث الحجم لإخلاء ونقل أكثر من 20 ألف شخص بأمان، من خلال عملية منسقة واسعة النطاق شملت القوات المسلحة والشرطة وخفر السواحل والحكومة المحلية والمتطوعين والمقيمين العاديين، وتم الحفاظ على سلامة الناس.

حرائق الغابات

وأرجع وزير المناخ المدة الطويلة لإنهاء الحريق إلى التفجيرات المستمرة التى تحدث حتى الآن، ولكن أيضًا بسبب الأعاصير، وهى ظاهرة تنشأ عن درجات الحرارة المرتفعة بشكل خاص والرياح القوية فى نفس الوقت وتحمل اللهب فى اتجاهات مختلفة مما يخلق بؤرًا جديدة مستمرة على مسافة كيلومترات من بعضها البعض.

ووضع الوزير مثالًا قال فيه: يوم أمس، وبينما كنا قد أنشأنا منطقة حريق بعرض 200 متر فى مجرى مائى، قفزت النيران، ومرت بمنطقة النار واندلع حريق جديد خلف رجال الإطفاء.

واستشعارًا بحزن وقلق الأهالى فى المناطق المتضررة، بدأت بالفعل طواقم مساعدة الدولة للحماية المدنية بالأمس تسجيل الأضرار للمضى بسرعة فى عملية التعويض، مشيرًا إلى أن جميع قوات الحماية المدنية، على الرغم من الضغط والتعب البشرى الذى لا يمكن تصوره، تواصل العمل، ويخوضون معارك بلا توقف على العشرات من جبهات حرائق الغابات.

كما تعمل خدمات الغابات والقوات المسلحة والشرطة وأطقم EKAV وخفر السواحل والمتطوعون والسكان العاديون معهم فى هذه المعارك بالتضحية بالنفس وإنكار الذات.

 

تحذير أمام الكونجرس من قدرات الذكاء الاصطناعى فى تطوير الأسلحة البيولوجية

شهدت جلسة استماع بالكونجرس الأمريكى تحذيرا من قبل خبراء الذكاء الاصطناعى بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تستخدم فى تطوير الأسلحة البيولوجية وتصل بها إلى "الأيدى الخطأ".

وقال داريو أمودى، الرئيس التنفيذى لشركة أنثروبيك، وهى شركة لسلامة وأبحاث الذكاء الاصطناعى، أمام جلسة بمجلس الشيوخ الامريكى يوم الثلاثاء أن الذكاء الاصطناعى يمكن فى غضون سنوات قليلة أن يقدم لأطراف شريرة حول العالم قدرات تنفيذ هجمات بأسلحة بيولوجية.

وبحسب ما ذكرت "فوكس نيوز"، فإن أمودى أوضح أن احتمال أن يساعد الذكاء الاصطناعى الناس فى تطوير وتسليم هذه الأسلحة خطر متوسط المدى تعمل شركته على مواجهته اليوم.

وتابع قائلا إنه على مدار الأشهر الستة الأخيرة، فإن أنثروبك، وبالتعاون مع خبراء عالمين فى الأمن البيولوجى، قاموا بإجراء دراسة مكثفة على إمكانات الذكاء الاصطناعى فى المساهمة فى الاستخدام الخاطى للبيولوجى.

وأشار إلى أنه فى الوقت الراهن، تنطوى بعض الخطوات المؤكدة فى إنتاج الاسلحة البيولوجية على معرفة لا يمكن العثور عليها على جوجل أو فى الكتب الدراسية، وتتطلب مستوى عال من الخبرة المتخصصة، ، وهذا أحد الأشياء التى تجعلنا حاليا فى أمان من تلك الهجمات.

لكن بعض أدوات الذكاء الاصطناعى يمكنها اليوم المساعدة فى القيام ببعض هذه الخطوات، وإن كانت تفعل هذا بشكل غير كامل ولا يمكن الاعتماد عليه. لكن الذكاء الاصطناعى اليوم يظهر مؤشرات وليدة للخطر، وتعتقد شركته أنه سيقترب أكثر فى غضون سنوات قليلة من الآن. وأشار أمودى إلى أن شركته أخطرت مسئولى الحكومة بهذا التقييم، ووجدوا جميعا أن النتائج مزعجة.

 

تفوق المعدلات الطبيعية.. تونس تحذر من حرارة يوم السبت المقبل

حذر معهد الرصد الجوى فى تونس من ارتفاع درجات الحرارة مجددا خلال يومي الجمعة والسبت المقبلين، مشيرا إلى أن الارتفاع يصبح ملحوظا بشكل أكبر مع ظهور الرياح الصحراوية بمناطق الوسط والجنوب، خاصة يوم السبت المقبل.

وأفاد المعهد للرصد الجوي - في بيان اليوم - بأن الحرارة ستتجاوز المعدلات العادية بفارق بين 5 و10 درجات مئوية، موضحا أن درجات الحرارة القصوى ستتراوح عامة بين 40 و44 درجة وتكون مرتفعة جدا بين 45 و49 درجة بالجنوب

درجات الحرارة


وأشار المعهد إلى أن الحرارة ستنخفض تدريجيا بداية من بعد ظهر يوم الأحد المقبل لتكون قريبة من المعدلات العادية خلال الأيام القليلة القادمة.

وعلى صعيد متصل، أفاد وليد مرزوق مدير الصحة في بنزرت، بتسجيل 4 حالات وفاة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

وأوضح وليد مرزوق، أن هناك 7 حالات استوجب إيوائهم بأقسام الرعاية المركزة للمراقبة والعلاج، مشيرا إلى أن ارتفاع درحات الحرارة يمكن أن تكون قاتلة بالنسبة لفئة معينة من الأشخاص وهم كبار السن والنساء الحوامل والأطفال.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة