ضربة جديدة تلقاها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تؤثر بشدة على مشواره في الانتخابات الأمريكية المقبلة والتي يأمل أن يفوز بها ترامب، وأفادت التقارير الصحفية الأمريكية بأن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيواجه ثالث لائحة اتهام، والتي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على مستقبله السياسي، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الادعاء الفيدرالي قدم اتهام لدونالد ترامب بانتهاك قانون الحقوق المدنية، الذى يعود إلى فترة إعادة الإعمار بعد الحرب العالمية الثانية.
ترامب
وقال مصدر من الكونجرس أن ترامب الذى أعلن بلا أساس أن الانتخابات التي خسرها قد تم التلاعب بها، يمكن أن يواجه الملاحقة أو الاتهامات بمحاولة التلاعب هو نفسه فى الانتخابات.
امريكا
من ناحية أخرى، حذر بعض الجمهوريين من أن توجيه لائحة اتهام جديدة ضد ترامب في أحداث السادس من يناير، يمكن أن يمثل مشكلة حقيقية لمساعيه للترشح فى انتخابات الرئاسة الأمريكية، لأنها ستكون القضية الثالثة التي يواجه فيها ترامب اتهامات.
وقال ترامب إنه قد يخضع لتحقيق فيدرالي، مما يشير إلى تلك الاتهامات الجديدة، ورغم أنه خلال الأيام الماضية بدا أن مشكلات ترامب القانونية قد ساعدته أكثر من الإضرار به بين الناخبين، إلا أن تراكم القضايا القانونية يمكن أن يسبب مشكلات حقيقية في الانتخابات العامة، ويمكن أن يؤدى إلى إعادة انتخاب جو بايدن برغم المشكلات التي يواجهها الرئيس الأمريكي.
ترامب
وقال بريان سيتتشيك، المخطط الاستراتيجي الجمهورى والذى عمل من قبل في حملة ترامب، إنه من الصعب التفكير فى أن هذا من شأنه أن يُحسّن أرقام الرئيس السابق في الانتخابات العامة.
وكانت الصحف الأمريكية قد كشفت في الأسبوع الماضي أن تقارير جهات الادعاء تُكثف استجوابها للشهود، للمعرفة ما إذا كان ترامب اعترف حقا بخسارته للانتخابات، لكنه ظل متمسكا بالبقاء في السلطة، حيث قالت صحيفة نيويورك تايمز أن المدعين الفيدراليين الأمريكيين، الذين يحققون في محاولات الرئيس السابق إلغاء نتيجة انتخابات 2020، قاموا باستجواب العديد من الشهود في الأسابيع الأخيرة، من بينهم صهر ترامب جاريد كوشنر، حول ما إذا كان الرئيس السابق قد اعترف بشكل خاص في الأيام التي تلت انتخابات 2020 أنه خسر الانتخابات، وفقا لأربعة أشخاص مطلعين على الأمر.
ترامب
ويشير خط الاستجواب إلى أن المدعين يحاولون معرفة ما إذا كان ترامب يتحرك بنية فاسدة مع سعيه للبقاء في السلطة، وبشكل أساسي أن جهوده كانت مبنية على كذبة بشكل معروف، وهو الدليل الذى يمكن أن يعزز بشكل كبير أي قضية ضده إذا قرر الادعاء ذلك، ويواجه ترامب اتهامات في قضيتين بالفعل، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يواجه اتهامات رسمية.
القضية الأولى مدنية في ولاية نيويورك، وتتعلق بدفع أموال لممثلة إباحية نظير التزامها الصمت عن علاقتهما، وذلك قبل أسابيع قليلة من انتخابات عام 2016، في حين أن القضية الثانية جنائية فيدرالية، وتتعلق بأخذ وثائق سرية من البيت الأبيض لدى مغادرة ترامب له في يناير 2021، وأيضاً عرقلة محاولات تسليمها للسلطات بعد الاحتفاظ بها في مقر إقامته بـ مارا لاجو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة