وأضافت ماتفيينكو، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة انتهاء دورة الربيع البرلمانية اليوم الثلاثاء، أنهم لم يهتموا بتقديم المساعدة للدول التي تحتاج للغذاء، حيث كانوا يسعون لتحقيق أهداف أخرى تمثلت في عمليات التخريب وشن الاعتداءات الإرهابية على القرم.

وشددت على أن الجانب الروسي لن يسمح باستخدام البحر الأسود لإيصال الأسلحة إلى أوكرانيا لاستخدامها لأغراض التخريب والإرهاب.

وأكدت أن روسيا ستزود إفريقيا بالحبوب والأسمدة حتى بدون صفقة حبوب، قائلة "ستفي روسيا بالتزاماتها، ولديها الأدوات والقدرات اللازمة لذلك، وستصل الحبوب والأسمدة بما في ذلك على أساس تجاري ومجاني إلى الدول الإفريقية التي هي في أمس الحاجة إليها.

وتابعت أن صيغ هذا التعاون مع البلدان الإفريقية، وسبل حل مشاكل إيصال الحبوب والأسمدة، سيتم تحديدها في القمة الروسية-الإفريقية المزمعة في بطرسبورج.

وكانت روسيا قد أعلنت تعليق مشاركتها في صفقة الحبوب اعتبارا من 18 يوليو الجاري لعدم الوفاء بالجزء المتعلق بها في هذه الصفقة، وهذا الجزء من الاتفاق هو مذكرة بين روسيا والأمم المتحدة"، ينص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة وإعادة ربط المصرف الزراعي الروسي بنظام "سويفت" العالمي واستئناف توريد الآلات وقطع الغيار للاقتصاد الروسي.

على جانب متصل، أعلن المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف أن بلاده ستعمل على عدم استخدام قنوات إمداد الحبوب الأوكرانية لأغراض عسكرية وإرهابية .

وقال بيسكوف للصحفيين اليوم الثلاثاء: "من المهم جداً لنا ألا يستخدم نظام كييف قنوات الإمداد المختلفة لأغراض عسكرية أو لشن هجمات إرهابية ضد أراضينا "، مؤكدا أن روسيا ستواصل محاربة هذا الأمر ومنعه.

وكانت وزارة الدفاع الروسية اعتبرت ابتداء من 20 يوليو الجاري الناقلات البحرية العابرة للبحر الأسود إلى موانئ أوكرانيا كناقلات محتملة لنقل الشحنات عسكرية ، وجرى اتخاذ هذا القرار على خلفية وقف روسيا العمل بصفقة الحبوب اعتبارا من 18 يوليو .. كما تم الإعلان مؤقتًا عن عدد من المناطق البحرية في الأجزاء الشمالية الغربية والجنوبية الشرقية من المياه الدولية للبحر الأسود خطرة على الملاحة.