الروائى خليل الجيزاوى: ملتقى الرواية وجه عظيم للمحروسة وأقترح دعوة رعاة للمشاركة

الثلاثاء، 25 يوليو 2023 10:00 ص
الروائى خليل الجيزاوى: ملتقى الرواية وجه عظيم للمحروسة وأقترح دعوة رعاة للمشاركة خليل الجيزاوى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يظل ملتقى القاهرة للرواية العربية واحدًا من أهم الفعاليات الثقافية المصرية، لكن مصير هذا الملتقى أصبح مجهولاً بعد تأجيله من موعده الذي كان مقررًا له شهر نوفمبر الماضي إلى موعد لاحق لم يتم تحديده حتى كتابة هذه السطور.
 
وتعليقا على أهمية إقامة ملتقى القاهرة للرواية وما يمثله من أهمية، قال الروائى الكبير خليل الجيزاوي: الرواية هي شعر الدنيا الحديثة، هكذا قال عميد الرواية العربية نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل في الآداب عام 1988، ودور مصر المحروسة الثقافي الرائد هو الذي يحمل قبس النار؛ ليشعل فتيل الإبداع، ويحمل الشمعة؛ لينير الدرب أمام المبدعين في كل العواصم العربية، وملتقى القاهرة للإبداع الروائي وجه المحروسة لو تعلمون عظيم.
 
وأضاف "الجيزاوى" فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" ولقد شاركت بجميع دورات ملتقى الرواية باحثاً بدراسة نقدية بأحد محاور الملتقى البحثية، أو كروائي لأقدّم شهادة حول مشروعي الروائي، وشهدت الحفل الختامي الذي تسلّم الروائيين العرب والمصريين جائزة ملتقى القاهرة للإبداع الروائي، بداية بــ: عبد الرحمن منيف عام 1998، صنع الله إبراهيم الذي رفض الجائزة عام 2003، الطيب صالح عام 2005، إدوار الخراط عام 2008، إبراهيم الكوني عام 2010، بهاء طاهر عام 2015، وحتى يحيى يخلف عام 2019.
 
وأوضح الروائى خليل الجيزاوي: القاهرة بثقلها الحضاري وتاريخها الثقافي تطالبنا بانطلاق ملتقى الرواية سنوياً؛ ليتابع فيضان نهر المطابع المتدفق، وأن يضع النقاد ـــــ من جميع الأجيال الأدبية ــــ ما أنتجته المطابع على مائدة الدرس والتحليل النقدي، وأن يستمر الدرس والحوار ونقاش الموائد المستديرة عشرة أيام، بدلا من تكدس محاور ملتقى الرواية في ثلاثة أيام، وجلوس خمسة من النقاد أو سبعة من الروائيين على مائدة بحث واحدة، ويُطلب منهم اختصار البحث أو الشهادة الروائية في عشر دقائق.
 
ولفت صاحب "مواقيت الصمت": وإذا كان العائق المالي هو المتسبّب في تأجيل ملتقى الرواية حتى الآن، فأقترح دعوة مجموعة من الرعاة للمشاركة في تحمل تكلفة الانتقال بالطائرات والإعاشة والإقامة بالفنادق للضيوف العرب، مقابل مجموعة من الإعلانات تطبع على أغلفة كتب ملتقى الرواية وتوزيع يفط الإعلانات بأروقة ملتقى القاهرة للرواية وهذا الاقتراح تعمل به معظم المهرجانات، ومهرجان القاهرة السينمائي كمثال، ليس بعيداً عن الدكتورة وزيرة الثقافة، والدكتور الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة