تغطية جديدة قدمها تليفزيون اليوم السابع، عن دراسات حديثة تؤكد وجود فرص للعثور على حياة فى كواكب أخرى، وتبرر الدراسات هذا بأن العديد من الكواكب الخارجية قد تحتوي على مياه سائلة أكثر مما كان يُعتقد سابقًا، ويعتبر الماء من أهم المقومات لحدوث الحياة، ولذلك يركز العلماء الذين يبحثون عن المواد العضوية على المناطق والكواكب حيث يمكن أن تتشكل عمليًا في حالة سائلة.
وفي السابق، كان يُعتقد أن الماء يوجد فقط في المنطقة الصالحة للسكن، وهي المنطقة المحيطة بالنجوم والتي تكون دافئة بدرجة كافية للحفاظ على الماء السائل.
ومع ذلك، أظهر بحث جديد أن الكواكب الموجودة خارج هذه المنطقة لديها آليتان رئيسيتان لتسييل المياه، مما يعني أنه يمكن أن يكون هناك فرصة لوجود مياه سائلة على هذه الكواكب، وهو ما يمنح فرصة لوجود حياة أيضا هناك.
وقال العالم المسئول عن الدراسة، إنه بصفتنا خُلقنا على كوكب الأرض، فنحن محظوظون في الوقت الحالي لأن لدينا الكمية المناسبة من غازات الاحتباس الحراري في غلافنا الجوي لجعل الماء السائل مستقرًا على السطح.
وأضاف العالم، أنه إذا فقدت الأرض غازات الاحتباس الحراري، فإن متوسط درجة حرارة سطح الأرض سيكون حوالي -18 درجة مئوية، وستتجمد معظم المياه السطحية السائلة تمامًا، وأشار إلى أن هذا حدث بالفعل على كوكبنا قبل بضعة مليارات من السنين، وتجمد سطح الماء السائل تمامًا.
ولكن رغم ذلك عندما حدث ذلك منذ آلاف السنين.. "لم تتجمد جميع المياه المتواجدة على سطح الأرض.. فعلى سبيل المثال، تمكنت الحرارة الناتجة عن النشاط الإشعاعي في أعماق الأرض من تسخين الماء بدرجة كافية لإبقائه سائلاً، وحتى اليوم، نرى هذا يحدث في أماكن مثل القارة القطبية الجنوبية والقطب الشمالي الكندي، حيث توجد بحيرات كبيرة تحت الأرض من المياه السائلة، على الرغم من درجات الحرارة المتجمدة، وتستمد هذه البحيرات الحرارة من الحرارة الناتجة عن النشاط الإشعاعي.
وأكد أيضا العالم أن هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن هذا قد يحدث حاليًا في القطب الجنوبي للمريخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة