صديق ميلان كونديرا عن آخر زيارة له: حالته كانت سيئة وكان يقرأ رواية الطاعون

الخميس، 13 يوليو 2023 05:00 م
صديق ميلان كونديرا عن آخر زيارة له: حالته كانت سيئة وكان يقرأ رواية الطاعون ميلان كونديرا
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الكاتب التشيكي كاريل هفيزدالا، تفاصيل زيارته الأخيرة، للكاتب العالمى ميلان كونديرا، الذى رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ94 عاما، بعد رحلة صراع مع المرض.
 
وقال الكاتب التشيكي كاريل هفيزدالا، خلال حديثه مع التليفزيون التشيكي، إنه رأى صديقه ميلان كونديرا في نوفمبر الماضي، وكان بالفعل في حالة صحية سيئة.
 
وحينما سئل الكاتب التشيكي كاريل هفيزدالا، عما يتذكره من هذه الزيارة، قال: "أتذكر أنه على سرير المستشفى، الذي كان موجودا فى منزله، وكان لديه كتاب واحد فقط  هو رواية "الطاعون" للكاتب ألبير كامو.
 
يشار إلى أن ميلان كونديرا، ولد في الأول من أبريل عام 1929، لأب وأم تشيكيين. كان والده لودفيك كونديرا عالم موسيقى ورئيس جامعة جانكيك للآداب والموسيقى ببرنو، وتعلم ميلان كونديرا العزف على البيانو من والده، ولاحقا درس علم الموسيقى والسينما والآدب، تخرج في العام 1952 وعمل أستاذاً مساعداً، ومحاضراً في كلية السينما في أكاديمية براغ للفنون التمثيلية ونشر أثناء فترة دراسته شعرا ومقالاتٍ ومسرحيات، والتحق بقسم التحرير في عدد من المجلات الأدبية.
 
التحق ميلان كونديرا بالحزب الشيوعي في عام 1948، وتعرض للفصل هو والكاتب جان ترافولكا عام 1950 بسبب ملاحظة ميول فردية عليهما، وعاد بعد ذلك عام 1956 لصفوف الحزب، ثم فُصل مرة أخرى عام 1970.
 
ونشر ميلان كونديرا في العام 1953 أول دواوينه الشعرية لكنه لم يحظ بالاهتمام الكافي، ولم يُعرف كونديرا ككاتب هام إلا عام 1963 بعد نشر مجموعته القصصية الأولى غراميات مضحكة.
 
فقد ميلان كونديرا وظيفته عام 1968 بعد دخول الاتحاد السوفييتى لتشيكوسلوفاكيا، بعد انخراطه فيما سُمّي ربيع براغ، اضطر للهجرة إلى فرنسا عام 1975 بعد منع كتبه من التداول لمدة خمس سنوات، وعمل أستاذا مساعداً في جامعة رين ببريتانى (فرنسا)، حصل على الجنسية الفرنسية عام 1981 بعد تقدمه بطلب لذلك إثر إسقاط الجنسية التشيكوسلوفاكية عنه عام 1978، كنتيجة لكتابته كتاب "الضحك والنسيان".
 
تحت وطأة هذه الظروف والمستجدات في حياته، كتب كونديرا روايته الشهيرة "كائن لا تحتمل خفته"، التي جعلت منه كاتباً عالمياً معروفاً لما فيها من تأملات فلسفية، تنضوي في خانة فكرة العود الأبدي لنيتشة، وفي عام 1995 قرر كونديرا أن يجعل من الفرنسية لغة لسانه الأدبي من خلال روايته "البطء".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة