أحمد التايب

مهرجان العلمين.. وتجليات القوى الناعمة فى عالمنا اليوم

الأربعاء، 12 يوليو 2023 01:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مؤكد أن التطوّرات والتغيّرات التي يشهدها عالمنا اليوم ساهمت في زيادة الحاجة للقوة الناعمة، فلم يقتصر هذا المصطلح على الجانب السياسى والدبلوماسى أو العسكرى فقط، إنما أصبحت هناك روافد وتجليات عدة للقوة الناعمة، خاصة السياحة التي أصبحت أحد تجليات القوة الناعمة القوية لأى دولة تريد النهوض، إضافة إلى الدراما والإعلام والثقافة، نقول هذا ومصر تستعد لأكبر أهم مهرجان ترفيهى في الشرق الأوسط في مدينة العلمين الجديدة.
 
 وقبل الحديث عن المهرجان وأهميته فنحن أمام مدينة عالمية شيدت على أعلى مستوى للطراز المعماري والهندسي لتصبح وجهة سياحية عالمية، لذلك، فإن الحدث العالمى المرتقب انطلاقه غدا، والذى يستمر لأكثر من 45 يوما من الترفيه، يجب أن ننظر إليه وندعمه إعلاميا وتوعويا.
 
 ورسالتى هنا موجهة للأفراد والمؤسسات معا.. ففي ظل زمن الحداثة ومواقع التواصل الاجتماعى أصبح كل فرد الآن يمتلك منبرا إعلاميا ودعائيا، وبالتالي يجب أن يتحلى كل مواطن بثقافة توعوية إيجابية لامتلاكه التأثير  دعائيا حتى ولو على صفحته الخاصة، وكذلك المؤسسات.
 
 لذا.. فإن التفاعل بإيجابية مع هذا الحدث الكبير هو بمثابة ضرورة لكل مواطن لتحسين صورة الوطن، وخدمة جليلة للبلد لتحقيق أهدافها من وراء هذا الحدث، منها مثلا، الترويج السياحى والاستثمارى وتوظيف القوى الناعمة لصالح البلد، فلك أن تتخيل أنه من المنتظر أن يستقبل هذا المهرجان مليون زائر من جميع أنحاء الوطن العربى، غير أن هذا المهرجان العالمى يضم العديد من الفعاليات الفنية والرياضية، إلى جانب معارض وعروض ترفيهية فى أول وأكبر وجهة إقليمية سياحية وترفيهية متكاملة، حيث يشارك فرق واتحادات دولية لرياضات مختلفة بأحداث المهرجان الرياضية، بالإضافة إلى حفلات غنائية تاريخية لأبرز الفنانين من الوطن العربى وعلى المستوى الدولى، فلك أن تتخيل عظمة وجمال هذا كله.
 
نهاية .. نحن أمام حدث ترفيهى عالمى يجب توظيفه في إطار تعزيز القوى الناعمة واستخدامها كسلاح لتحقيق التنمية ورفاهية الشعب، وهذا الاستغلال هو مسئولية الجميع "المواطن والمؤسسات معا".. حفظ الله مصرنا الغالية..
 
 
 
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة