"من الكفاح يُولد النجاح ..فإبدأ بالأشياء البسيطة ثم الأشياء الأكثر تعقيداً" تكون النهاية توفييق ونجاح لا محالة، ففي حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، نعرض على حضراتكم قصة مبهرة بمعنى الكلمة لشاب من محافظة سوهاج طالب بكلية الهندسة فليس هذا هو المبهر ولا العجيب ولكن هذا الطالب تخلى عن عقدة الخواجة وخرج في فترة الاجازة الصيفية يبحث عن عمل شريف، وكانت عرة التين الشوكى هي ملاذه التي من خلالها سيمهد طريقه ليصرف على نفسه السنة المقبلة من كلية الهندسة.
يمتلك كمال محمد واحدة من أكثر قصص النجاح إلهامًا، قبل أن يحقق نجاحه الباهر بالتخرج من كلية الهندسة والتي كانت حلم تراوده ليل نهار خرج يسعى في ارض الله عز وجل عن عمل شريف يخفف به حملا كان على عاتق والديه الذين بذلوا كل ما بوسعهم حتى يصل لهذا المكان، ولكن الولد الصالح قرر أن يقف بجوار والديه ويساعدهم في هذا بل وليخفف عنهم أيضا معاناة ومشقة الحياة.
الشاب الصعيدى "كمال" عمل في مهن كثيرة شريفة لدفع فاتورة الجامعة للحفاظ على أحلامه في أن يصبح مهندسا ناجحًا حتى يجبر بقلب والديه، لقد كان صراعًا يعانيه "كمال" لسنوات عديدة، صراع استمر في الواقع لمدة 3 سنوات، في السفر بين محافظة سوهاج والقاهرة وأيضا صراعا مع ضعيفى الانفس الذين كانوا يتنمروا عليه فل يشغل باله بهم وقرر الاستمرار، وخاض تجربة التمثيل بجانب دراسته وشارك في مسلسلي الامام والاختيار 3.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة