يلتقى الأهلى مع الزمالك فى الثامنة والنصف مساء غد الخميس على استاد القاهرة فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الحادى والثلاثين من عمر مسابقة الدورى المصرى، فى القمة 126 بتاريخ مواجهات القطبين فى بطولة الدورى المصرى، والتى تشهد ندية وإثارة من قبل الفريقين.
وتشهد مباراة القمة طموحا مختلفا من قبل الفريقين قبل خوض القمة 126 فى ظل رغبة الأهلى فى تحقيق الفوز بحثا عن تتويج جهوده فى حسم درع الدورى قبل خوض 5 مباريات على انتهاء المسابقة، وأن تكون مباراة القمة ميدانا للاحتفال بحصد الدرع رقم 43 بعد غياب عن التتويج بالدرع فى آخر موسمين.
ويستهدف مارسيل كولر المدير الفنى مواصلة عروضه القوية فى الموسم الحالى الذى نجح خلاله فى التتويج بخمسة ألقاب ما بين السوبر المصرى "مرتين" والدورى المصرى وكأس مصر ودورى أبطال أفريقيا، واقترب من تحقيق سداسية تاريخية حال التتويج بلقب السوبر الأفريقى على حساب اتحاد العاصمة الجزائرى.
كما يتطلع كولر إلى تحقيق موسم اللا هزيمة ومحاولة حصد أكبر عدد من النقاط للمنافسة على الوصول إلى الرقم القياسى المسجل كأثر تحقيقا للنقاط فى موسم واحد برصيد 88 نقطة، وكذلك تحقيق بطولة خاصة من خلال تحقيق الفوز على الغريم التقليدى الزمالك، كما حدث فى الدور الأول والتى انتهت بفوز الأحمر بثلاثية نظيفة.
فى المقابل يتطلع الزمالك إلى تحقيق الفوز فى القمة 126 من أجل تأكيد تفوقه فى الفترة الأخيرة تحت قيادة الكولومبى خوان أوسوريو، بعد سلسلة من الانتصارات المتتالية مع المدرب الجديد، والذى أعاد التوازن لقلعة ميت عقبة، ونجح فى تحقيق نتائج مطمئنة للفريق الأبيض قبل موقعة القمة.
ويبحث الزمالك تحقيق الفوز وإفساد فرحة الأهلى بالتتويج بدرع الدورى رقم 43 فى تاريخه، وتحقيق بطولة خاصة باعتبار أن الفوز فى لقاءات الديربى بطولة فى حد ذاتها، وتشهد حالة من الندية والإثارة بين لاعبى الفريقين.
كما تعتبر القمة 126 تحديا خاصا لدى أوسوريو الذى يرغب فى تحقيق الفوز لتأكيد نجاحه فى قيادة الفريق الأبيض، وأنه قادر على إعادة أبناء زامورا إلى المسار الطبيعى فى تحقيق الفوز والمنافسة على الألقاب مع نهاية الموسم الحالى وبدء التحضير للموسم الجديد، والتى يستهلها بالمشاركة فى البطولة العربية.
