تجنيد الإرهابيين يهدد أمريكا الجنوبية.. البرازيل أكثر الدول المعرضة لتجنيد شبابها من القاعدة وداعش.. الإنترنت وسيلة التجنيد السريعة.. صنع قنابل يدوية هدف الإرهابيين فى الأرجنتين.. خبراء: ضرب أوروبا أبرز الأسباب

الثلاثاء، 11 يوليو 2023 09:00 م
تجنيد الإرهابيين يهدد أمريكا الجنوبية.. البرازيل أكثر الدول المعرضة لتجنيد شبابها من القاعدة وداعش.. الإنترنت وسيلة التجنيد السريعة.. صنع قنابل يدوية هدف الإرهابيين فى الأرجنتين.. خبراء: ضرب أوروبا أبرز الأسباب داعش
كتبت : فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر الخبراء من وجود تهديد حقيقي للتنظيمات المتطرفة، وبخاصة داعش، في قارة أمريكا اللاتينية، والتي أظهرت قدرة على التواصل والتأثير عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت على أنصارها، فضلًا عن السعي إلى استقطاب مزيد من المؤيدين، وذلك بعد أن كانت أوروبا هي بؤرة تجنيد الإرهابيين .

ويشدد الخبراء على ضرورة توخي دول أمريكا اللاتينية الحذر من تغلغل هذه التنظيمات المتطرفة في القارة، خاصة مع لجوء تنظيم داعش الإرهابي إلى الفضاء الإلكتروني، معتمدًا على مبرمجين وتقنيين متخصصين لتجنيد عناصر جدد تعويضًا عن خسائره على الأرض.

وفى الأرجنتين، ألقت قوات مكافحة الإرهاب التابعة للشرطة الفيدرالية في الأرجنتين القبض على متطرف بتهمة التواصل مع تنظيم داعش الإرهابي والتخطيط لتصنيع قنابل يدوية، في بلدية "سانتياجو ديل استيرو".‏

ووفقًا للتحقيقات الأولية، فإن المشتبه به كان يتواصل مع أفراد ينتمون لتنظيم "داعش" في مختلف أنحاء العالم عبر تطبيق "تليجرام"، بهدف الحصول على تعليمات وإرشادات خاصة بتصنيع القنابل لتنفيذ هجمات إرهابية.

جدير بالذكر أن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها فيما يتعلق بوجود نشاط لتنظيم داعش الإرهابي في الأرجنتين، ففي عام 2017 اخترقت مجموعة تابعة للتنظيم لمدة 20 دقيقة الموقع الإلكتروني الرسمي للجيش الأرجنتيني، وقامت بوضع صورة تضم مجموعة ‏من مقاتليه بعنوان "نحن داعش، والله أكبر، سيعرفوننا قريبًا في الأرجنتين".

واحتجزت الشرطة الفيدرالية البرازيلية في مطار جوارولوس ، ساو باولو ، وهو صبى يبلغ من العمر 19 عامًا كان ذاهبًا إلى الدول الاخرى  للتجنيد في صفوف تنظيم داعش.

وكان شاب برازيلي من بارباسينا، فى ولاية ميناس جيرايس ، تعرض للتجنيد عبر الانترنت من قبل أشخاص يعيشون في البرازيل، في نفس الساعات التي تم فيها إلقاء القبض عليه ، تم تفكيك خلية داعش المزعومة من قبل السلطات الأرجنتينية في المنطقة الصناعية في سانتياجو ديل استيرو، شمال البلاد ، بناء على توصية من مكتب التحقيقات الفدرالي. كانت السلطات الأمريكية منزعجة عندما سعى الرجل ، الذي لم يتم الكشف عن هويته ، للحصول على معلومات على التليجرام حول تنظيم داعش وتعليمات حول كيفية صنع قنابل محلية الصنع.

وكشف الصحفي تاييس ألكانتارا قبل أسابيع قليلة على موقع الأخبار البرازيلي Metropoles ، عن وجود شبكة إرهابية  حولت الشباب الأصليين من المجتمعات الفقيرة في الأمازون وأرسلتهم إلى دول آخرى حيث يتم تجنيدهم، وبالفعل استطاعت تجنيد 6 شباب من خلال تلك الشبكة الإرهابية.

لذلك ، فإن ما يحدث في أمريكا اللاتينية ، وخاصة في البرازيل ، هو ظاهرة جديدة، حيث غادر مئات الإرهابيين للقتل في صفوف داعش ، في الوقت الذى كانت أوروبا تحتل المركز الأول في تجنيد الإرهابيين لشبابها ، فوفقا لبيانات المركز الدولى لدراسة التطرف في لندن فهناك أكثر من 13 الف شخص انضموا للتنظيمات الإرهابية، ويرى الخبراء أن أمريكا اللاتينية في قلب موجة جديدة من التجنيد للمنظمات الإرهابية والهدف هو ضرب "أوروبا".

دخلت البرازيل، التي كانت في عام 2016 بالفعل هدفًا لأول عملية لمكافحة الإرهاب في المنطقة ، حيث اكتشفت خلية محلية مستعدة لتنفيذ هجمات إرهابية خلال دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو ، مرة أخرى إلى الرادار من الجماعات التي تدعو إلى التطرف. في الأشهر الأخيرة ، تم إطلاق حملة تركز بشكل خاص على البرازيل من قبل جماعة (YT) ، وهي منظمة تأسست في الهند عام 1926 والتي كانت مرارًا وتكرارًا في مرمى المخابرات العالمية فيما يتعلق بالأعمال الإرهابية.

كما انتشرت أيضا منظمة IHH في كولومبيا في السنوات الماضية، وهى تابعة للقاعدة وحماس.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة