هل كان لدى الإسكندر الأكبر أبناء؟.. مؤرخون يكشفون مصير ابنه الشرعى و"هيراكليس المقدونى"

الإثنين، 10 يوليو 2023 07:00 م
هل كان لدى الإسكندر الأكبر أبناء؟.. مؤرخون يكشفون مصير ابنه الشرعى و"هيراكليس المقدونى" الإسكندر الأكبر
كتب عبد الرحمن حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتلى الإسكندر الأكبر العرش المقدوني في سن العشرين وتوفي بعد 12 عامًا فقط لما كان شابا فى الثانية والثلاثين من عمره بعد أن غزا واحدة من أكبر الإمبراطوريات في العالم القديم لكن هل كان أبًا لأطفال وفي فراغ السلطة بعد وفاته ماذا حدث لهؤلاء الورثة؟
 
كان لدى الإسكندر طفل واحد وربما طفلان أحدهما المعروف باسم الإسكندر الرابع وكان ابنه من زوجته روكسانا والآخر المعروف باسم "هيراكليس المقدوني" وكان ابنه من عشيقته بارسين وفقا لموقع لايف ساينس.
 
كانت روكسانا ابنة زعيم في منطقة باكتريا في آسيا الوسطى وألقت قوات الإسكندر القبض عليها أثناء حملتها في المنطقة وتزوجت فيما بعد من الإسكندر الأكبر في حوالي عام 327 قبل الميلاد كما كتب إيان ورثينجتون أستاذ التاريخ القديم في جامعة ماكواري في سيدني ، أستراليا ، في كتابه "الإسكندر الأكبر الصادر عن  دار روتليدج عام 2012 ، لكن الإسكندر لم يعش ليرى ابنه فقد كانت زوجته روكسانا حاملاً عندما توفي الإسكندر الأكبر في بابل عام 323 قبل الميلاد.
 
لكن هناك ابن آخر للإسكندر جاء إلى الدنيا قبل وفاة أبيه فقد وُلد "هيراكليس المقدوني" لعشيقة تُدعى بارسين وهي نبيلة فارسية حوالي عام 327 قبل الميلاد مما جعله يكبر ألكسندر الرابع بحوالي أربع سنوات يتساءل بعض العلماء في العصر الحديث عما إذا كان الإسكندر هو بالفعل والد هيراكليس المقدونى حيث لم يعترف الإسكندر رسميًا بالطفل، لكن هناك إجماع بين بعض العلماء المعاصرين على أن هيراكليس هو ابنه البيولوجي.
 
يقول جوزيف رويسمان الأستاذ الفخري للكلاسيكيات في كولبي كوليدج لـ Live Science: "عدد قليل من المؤرخين يشككون في أبوة الإسكندر لهيراكليس المقدونى، لكنني لا أشاركهم وجهة نظرهم".
بعد وفاة الإسكندر الأكبر بمرض غامض عن عمر يناهز 32 عامًا ، لم يكن هناك خليفة واضح لإمبراطوريته الضخمة التي امتدت من البلقان إلى باكستان الحديثة بينما كانت زوجته حاملاً بألكسندر الرابع ، على الرغم من أنه لم يكن معروفًا في ذلك الوقت ما إذا كان الطفل صبيًا أم فتاة.
 
لماذا لم يرث أبناء الإسكندر العرش؟
لم يكن هرقل المقدوني شرعيًا مما جعل مطالبته بالعرش أكثر صعوبة كما قال أستاذ التاريخ بجامعة ماكوراي أيان ورثينجتون: "لم يكن الصبي منافسًا لخلافته لأنه كان غير شرعي وابن عشيقته".
 
بالإضافة إلى ذلك كان كل من روكسانا وبارسين من أصل آسيوي وهو ما لم يعجب بعض جنود الإسكندر وفقًا للمؤرخ القديم الروماني كوينتوس كورتيوس حيث تم اقتراح ورثة للعرش في اجتماع للجنرالات وفئة سلاح الفرسان لكن الجيش رفض كليهما لأن الأمهات آسيويات وفقا لما ذكرته كارول كينج الأستاذة المساعدة للكلاسيكيات في جامعة ميموريال في نيوفاوندلاند.
 
أصبح أريدايوس الأخ غير الشقيق للإسكندر الأكبر ملكًا وأصبح الإسكندر الرابع حاكمًا مشاركًا بعد ولادته تقول كارول كينج: "كان لدى أريدايوس شكل من أشكال الضعف العقلي الذي جعل من الصعب عليه ممارسة السلطة بينما كان الإسكندر الرابع مجرد رضيع. ونتيجة لذلك  أصبح الجميع بيادق في حروب خلفاء الإسكندر، جنرالات الإسكندر الأقوياء حيث قاتلوا بعضهم البعض من أجل السيطرة على الإمبراطورية؛ وقتلوا جميعًا".






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة