قال الباحث بمركز الأهرام أحمد كامل بحيري، إن الجيش الصومالي يقوم بعمليات واسعة ضد حركة شباب المجاهدين بعد كل عملية إرهابية تقوم بها الحركة ضد أهداف داخلية أو على الحدود.
وأوضح خلال مداخلة مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن قوات الأمن الصومالية تحتاج لمزيد من الدعم في المواجهة مع الإرهابيين، لوجستيا وعسكريا واستخباراتيا.
ولفت إلى أن العمليات الحالية لن تستمر طويلا، لأنها عمليات نوعية محدودة، والأجهزة الأمنية تحتاج دعما أكثر، بخاصة أن حركة شباب المجاهدين تعتبر أقوى أفرع داعش السبعة في العالم، ولديه معدات تسليح ثقيلة نسبيا.
وذكر أن التحدي الأكبر بالنسبة للصومال ودول الجوار والقوات الدولية حاليا هو قوة هذا التنظيم، الذي يبلغ خمسين ضعف حركة النصرة مثلا، ويعتمد على تركيبة قبلية في بعض المناطق، ما يمنحه مزية في الصمود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة