بحث تطورات قضية سد النهضة.. الرئيس السيسى يلتقى نظيره الكينى (إنفوجراف)

الخميس، 08 يونيو 2023 10:42 م
بحث تطورات قضية سد النهضة.. الرئيس السيسى يلتقى نظيره الكينى (إنفوجراف) الرئيس السيسي يلتقى نظيره الكينى فى لوساكا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الرئيس ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وذلك على هامش انعقاد قمة تجمع الكوميسا في العاصمة الزامبية لوساكا.
 
 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن  الرئيس أشاد بالدور الحيوي لكينيا في تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة، مؤكداً متانة العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين والبلدين الشقيقين، وحرص مصر على تعزيز تلك العلاقات على كافة الأصعدة، خاصةً على صعيد التبادل التجاري، وكذلك الاستثمارات المصرية في القطاعات الحيوية في كينيا لدعم جهودها التنموية.
 
الرئيس السيسي يلتقى نظيره الكينى فى لوساكا
الرئيس السيسي يلتقى نظيره الكينى فى لوساكا
 
الرئيس السيسى يلتقى نظيره الكينى
الرئيس السيسى يلتقى نظيره الكينى

 

من جانبه؛ أكد الرئيس "روتو" عمق العلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، وتطلع بلاده للارتقاء بالتعاون الثنائي مع مصر في كافة المجالات، خاصةً في ظل الدور المحوري الذي تقوم به مصر على الصعيد الإقليمي، مشيراً في هذا الصدد إلى وجود آفاق رحبة لتطوير التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، لاسيما على الصعيد الاقتصادي، ومشيداً في هذا الإطار بنشاط الشركات المصرية في كينيا ومساهمتها في جهود التنمية.

 
وذكر المتحدث الرسمي أن المباحثات بين الرئيسين تناولت سبل دفع العلاقات الثنائية، فضلاً عن استعراض آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في القارة الأفريقية، حيث تم الترحيب بتوافق الرؤي القائم بين البلدين إزاء مختلف الملفات السياسية، بالإضافة إلى التوافق حول أهمية تعزيز التكامل بين الدول الأفريقية، خاصةً في المجالات الاقتصادية والتجارية وتطوير البنية التحتية.
 
كما تناولت المباحثات تطورات قضية سد النهضة، إلى جانب سبل تعزيز التعاون بين دول حوض النيل، حيث تم التوافق علي دعم المسار التنموي لدول الحوض وجهود تعزيز العلاقات فيما بينها في جميع المجالات التنموية، علي نحو يحقق المصالح المشتركة لهم ويتجنب الإضرار بأي طرف.
 
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة