أكد الدكتور أبو بكر القاضى، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، ضرورة وضع استراتيجيات لتحسين منظومة السياحة العلاجية، واستغلال ثروة مصر البشرية من الأطباء، بشكل جاد ومنظم، وإطلاقه كمشروع قومى محدد الهدف، ويتم تطبيقه وفق خطط زمنية محددة.
وأشار القاضى، إلى أن مصر تمتلك كل مقومات النجاح فى هذا المجال الذي من الممكن أن يمثل رقم فى الدخل القومى المصرى من حيث الموقع الجغرافي والمناخ المعتدل، مضيفا: لدينا موارد بشرية إذا تم تدريبها واستغلالها ستصبح قوة ضاربة بالإضافة إلي موقع مصر علي الخريطة السياحية العالمية الذي يمكن أن يكون خير محفز للمريض على العلاج، وفي نفس الوقت يستمتع بزيارة الأماكن السياحية.
وأضاف: كثير من الدول بدأت بقوة في هذا المجال، بخلاف الدول المعروفة فى هذا المجال مثل: سويسرا وألمانيا، فضلا عن بعض الدول التي لها نفس الظروف الخاصة بمصر وبدأت أيضا تعمل فى السياحة العلاجية، مثل: تركيا والأردن والإمارات العربية، تلك الدول أصبحت السياحة العلاجية تمثل أرقام فى الدخل القومى لديهم.
واقترح أمين صندوق نقابة الأطباء، إنشاء إدارة منفصلة للسياحة العلاجية والاستعانة بالخبرات العالمية بها، بالإضافة الي التعامل معها كمشروع قومي محدد الهدف وخطة زمنية محددة، وتتولى التخطيط لمدن علاجية ساحلية وحدودية تتمتع بطقس معتدل وبنية تحتية سليمة، بالتزامن مع الاهتمام بالموارد البشرية وتنميتهم بدورات مكثفة في المجال الصحي وكيفية التعامل مع المرضي، وعمل دراسة لمعرفة احتياجات الدول المجاورة العربية والافريقية، تحدد الأمراض المنتشرة وكيفية علاجها بتكلفه أقل من الدول الأخرى، مؤكدا أن الموارد البشريه في مصر قوة لم يتم استغلالها بعد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة