30 يونيو.. محافظات الجمهورية الجديدة شكل تانى.. مدينة الدواء بالخانكة الأكبر بالشرق الأوسط.. محطة معالجة الجبل الأصفر لإزالة التلوث البيئى بالضفة الشرقية للنيل.. وإقامة "رشيد الجديدة" على غرار العلمين

الجمعة، 30 يونيو 2023 11:01 ص
30 يونيو.. محافظات الجمهورية الجديدة شكل تانى.. مدينة الدواء بالخانكة الأكبر بالشرق الأوسط.. محطة معالجة الجبل الأصفر لإزالة التلوث البيئى بالضفة الشرقية للنيل.. وإقامة "رشيد الجديدة" على غرار العلمين مشروعات حياة كريمة
المحافظات – شريف الديب – فتحية الديب- إيمان مهنى - ناصر جودة – أحمد مرعى – محمد حسين- محمود مقبول- إبراهيم سالم – محمد عزام – صابر سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

افتتاح محطتى رفع صرف صحى تقسيم 15 مايو بجمصة بعد إعادة تطويرهما.. تخدمان 35 ألف وحدة سكنية.. والمنطقة تتميز بموقعها الجغرافى وتقع على البحر مباشرة.. الحكومة تقيم منطقة البغدادى الصناعية والمجمع الصناعى لدعم المستثمرين وتوفير فرص عمل للشباب بالأقصر.. إحلال كلى لمدارس قديمة وإنشاء جديد بشمال سيناء..3139 مشروعا داخل 181 قرية و1123 نجعا بسوهاج.
 

لم تكن ثورة 30 يونيو مجرد ثورة للشعب فى وجه حكم الإخوان، وإنما كانت البداية أو النواة الأولى لخارطة طريق مستقبل الجمهورية الجديدة، حيث أخذت الدولة على عاتقها بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، بناء الجمهورية الجديدة.

 
أصبحنا نرى مشروعات قومية ضخمة على كل شبر من أرض مصر، وفى كل القطاعات، بنية تحتية وصحة وتعليم وزراعة واستثمار، وغيرها من المشروعات التى حُرم منها المصريون على مر العقود، وخاصة أهالى الصعيد وكل المحافظات، فلم تعد المشروعات قاصرة فقط على القاهرة الكبرى، وإنما امتدت لتشمل كل نجع وكل قرية فى مصر.
 
ولتوفير حياة آمنة للمواطنين بدأت الدولة فى تطوير المناطق العشوائية والقضاء على المناطق غير الآمنة بخطة استهدفت 22 مليون مواطن، أى ما يقرب 5 ملايين أسرة، فتغير وجه المحافظات من القبح إلى الجمال، وأصبحت كل محافظة مناخا آمنا ومناسبا للاستثمار فيها.
 
كما اهتمت الدولة ببناء الإنسان المصرى من خلال مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسى «حياة كريمة»، تلك المبادرة التى يمكن اعتبارها «مشروع القرن»، حيث ساهمت فى خفض معدلات الفقر وتحسين الخدمات الأساسية داخل ما يقرب من 4500 قرية، وأكثر من 30 ألف عزبة وتابع، فى نحو 26 محافظة، بعدد سكان يقارب 57% من سكان مصر.
 
فى السطور التالية نرصد بلغة الأرقام والصور من أرض الواقع كيف تغير شكل المحافظات بعد مرور 10 سنوات على ثورة 30 يونيو، بفضل المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الدولة فى جميع القطاعات.
 
 

القليوبية

مشروعات قومية تدخل الخدمة 

- مدينة الدواء بالخانكة الأكبر بالشرق الأوسط لتحقيق الأمن الدوائى

- محطة معالجة الجبل الأصفر لإزالة التلوث البيئى بالضفة الشرقية للنيل

 
شهدت محافظة القليوبية فى الآونة الأخيرة افتتاح مجموعة من المشروعات العملاقة على أرضها، منها مجمع التكرير والتكسير الهيدروجينى بمنطقة مسطرد بشبرا الخيمة، والذى بلغت مدة تنفيذه نحو 6 سنوات، ليتم الانتهاء منه فى عام 2020، ويستهدف المشروع توفير 4.7 مليون طن من المنتجات البترولية للسوق المحلى وعلى رأسها السولار طبقا للمواصفات العالمية، ومن ثم تقليل الفاتورة الاستيرادية للدولة من المنتجات البترولية، وتم افتتاح المشروع من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، فى سبتمبر 2020، ليبدأ العمل وتحقيق المستهدف منه، كما تم افتتاح محطة معالجة الصرف الصحى بالجبل الأصفر بالخانكة، والمقامة على مساحة 1500 فدان، بتكلفة بلغت نحو 3 مليارات جنيه، فى أكتوبر لعام 2018.
 
إلى جانب مشروعات أخرى منها، مشروع إنشاء المنطقة الاستثمارية بمنطقة عزبة نجيب التابعة لمدينة بنها على الطريق الدائرى الإقليمى، والتى بلغت تكلفتها الإجمالية نحو 1.1 مليار جنيه، على مساحة 46 فدانا، وتحتوى على 147 وحدة للصناعات الغذائية، وأيضا مركز خدمة المستثمرين ومبنى خدمات عاملين ووحدة إسعاف ومبنى الدفاع المدنى ومسجد.
إلى جانب مشروع إنشاء مدينة الدواء بمركز الخانكة «جيبتوفارما» والذى يعد واحدا من أضخم المشروعات الدوائية على مستوى الشرق الأوسط، إضافة إلى إنشاء 18 صومعة غلال بمنطقة عرب العليقات بالخانكة، ويتكون المشروع من 18 خلية تخزين رئيسية، سعة الواحدة منها 5 آلاف طن، بالإضافة إلى 4 روافع قدرة 200 طن / ساعة لكل رافع، و2 غربال هزاز قدرة 200 طن / ساعة، و2 ميزان إلكترونى قدرة 200 طن / ساعة، حيث استهدف المشروع توفير قدرة تخزينية عالية متطورة داخل البلاد والاحتفاظ برصيد استراتيجى آمن من القمح ولا يتعرض لعوامل التلف والفقد وتحقيق الاستقرار الاستراتيجى لمخزون القمح، والقضاء على نسبة الفاقد.
 
من بين المشروعات القومية التى تم افتتاحها مؤخرا بالقليوبية، 3 مشروعات لإنشاء 1807 عمارات إسكان بمدينة العبور «اجتماعى - سكن مصر - طابع حديث»، حيث تحتوى تلك المشروعات على 43368 وحدة سكنية متنوعة بتكلفة إجمالية بلغت نحو 7.7 مليار جنيه، منها «دار مصر العبور، الإسكان الاجتماعى بالعبور»، وعلى سبيل المثال لا الحصر أيضا 6 مشروعات لإنشاء 71 عمارة إسكان اجتماعى بنطاق المحافظة بمدن «الخانكة، طوخ، قليوب، شبين القناطر، الخصوص»، حيث احتوت تلك المشروعات على 1608 وحدات سكنية، بالإضافة إلى 88 محلا تجاريا، بتكلفة نحو 202 مليون جنيه.
 

البحيرة

بشاير الخير ورشيد الجديدة

 

- إنشاء 4554 وحدة سكنية على مساحة 43.6 فدان.. المشروع الجديد يضم مدرسة تعليم أساسى ومستشفى.. وإقامة «رشيد الجديدة» على غرار العلمين 

 
عندما نتحدث عن أهم المشروعات التنموية والخدمية بالبحيرة، فلا بد أن نذكر مشروع بشاير الخير ومدينة رشيد الجديدة الجارى إقامتها على غرار مدينة العلمين الجديدة أيقونة المشروعات الحضارية فى مصر، وتتزامن هذه المشروعات الجديدة مع مبادرة الرئيس السيسى بتحويل مدينة رشيد إلى مدينة سياحية عالمية.
 
ويضم مشروع بشاير الخير 4554 وحدة سكنية على مساحة 43.6 فدان يضمها 33 برجًا سكنيًا وفقًا للمواصفات القياسية. كما يضم المشروع الجديد مسجدًا ودار مناسبات ومدرسة تعليم أساسى ومستشفى ومحلات تجارية ومراكز حرفية، بالإضافة إلى بناء لوحة توزيع كهرباء 8 ميجا بتكلفة 26 مليون جنيه على نفقة المحافظة لصالح المشروع، أيضًا يشمل إنشاء مجمع مدارس على مساحة 20 ألف متر بالمنطقة الفاصلة بين بشاير الخير ومنطقة رشيد الجديدة.
 
ويبلغ إجمالى عدد المشاريع الخاصة بتطوير مدينة رشيد 18 مشروعًا بتكلفة تقديرية 400 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من 11 مشروعًا منها بتكلفة إجمالية 150 مليون جنيه، وجار العمل بعدد 7 مشاريع أخرى. 
 
وتعتبر مدينة رشيد الجديدة إحدى أهم المدن الجديدة فى مصر، وصدر قرار رئيس الجمهورية رقم 117 لسنة 2019 بإعادة تخصيص مساحة 3185 فدانا لصالح هيئة المجتمعات العمرانية لإنشاء مدينة رشيد الجديدة بواجهة شاطئية على البحر المتوسط بطول 10 كيلومترات وتبعد عن الطريق الدولى 5 كيلومترات، ومقسمة إلى 3 مساحات، منها 443 فدانا بمنطقة المثلث الذهبى الذى يربط بين نهر النيل والبحر المتوسط. 
 
ومن المستهدف أن تصبح مدينة رشيد الجديدة توسعًا عمرانيًا جديدًا يجذب الاستثمارات، وأن تكون وجهة سياحية لمحافظتى البحيرة وكفر الشيخ، وذلك بسبب موقعها الساحلى المميز وسهولة ربطها بالمحاور الرئيسية التى تعمل عليها الدولة.
من جانبها، أكدت الدكتورة نهال بلبع، نائب محافظ البحيرة، تكثيف الجهود المبذولة لتنفيذ كل المشروعات التنموية والخدمية، خاصة مشروعات البنية التحتية والمرافق لما لها من أثر مباشر على حياة المواطنين. وأضافت أن المشروع القومى لمدينة رشيد يحظى بدعم القيادة السياسية لما يتمتع به من مقومات سياحية وتاريخية وثقافية وتراثية، والتى ستحقق نقلة نوعية بالمنطقة بأكملها.
 
 

الدقهلية

حلول جذرية للمشروعات المتوقفة والمهملة 

 

- افتتاح محطتى رفع صرف صحى تقسيم 15 مايو بجمصة بعد إعادة تطويرهما.. تخدمان 35 ألف وحدة سكنية.. والمنطقة تتميز بموقعها الجغرافى وتقع على البحر مباشرة 

 
 
شهدت محافظة الدقهلية حالة من التغير الجذرى فى عدد من المشكلات المزمنة التى كانت موجودة بالمحافظة ولم يتمكن أحد من المسؤولين الدخول فى تلك المناطق الشائكة والتى تتطلب جرأة فى القرار، وعزيمة فى التنفيذ لحل المشكلة من جذورها لإنهائها بشكل كامل وليس جزئيًا، وكانت تلك الطريقة عنوان المرحلة عقب 30 يونيو، حيث رفضت القيادة السياسية أنصاف الحلول. وكانت واحدة من أكبر المشكلات التى ظلت سنوات طويلة دون حل، هى محطة الصرف الصحى بمنطقة 15 مايو بجمصة، حتى قررت الحكومة الانتهاء من تلك المشكلة. 
 
وقال الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، إنه بالفعل تم افتتاح محطتى رفع صرف صحى تقسيم 15 مايو بجمصة بعد إعادة تطويرهما بتكلفة إجمالية 75 مليون جنيه، لحل مشكلات الصرف الصحى لتقسيم 15مايو، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى، منذ توليه الحكم، من أهم أولوياته وضع حلول جذرية لكل المشاكل والمعوقات التى تواجه مختلف القطاعات الخدمية سواء بنية تحتية أو مشروعات متوقفة منذ سنوات، من أجل إعادة مصر لمكانتها بين الأمم والشعوب.
 
وأكد على أن ما حدث ويحدث خلال الـ9 سنوات الأخيرة من طفرة غير مسبوقة فى إقامة مشروعات قومية لم تشهدها مصر من قبل من مشروعات بنية تحتية، وشبكات طرق عملاقة ومدن ذكية جديدة وتطوير المناطق غير المخططة وغيرها.
 
وأشار إلى أن محطتى 15 مايو تم تشغيلهما مرة أخرى بعد توقفهما أكثر من 20 عاما لخدمة أكثر من 35 ألف وحدة سكنية، من أجل عودة الحياة إلى هذه المدينة . وأوضح أن محطتى 15 مايو عبارة عن محطة رئيسية بطاقة استيعابية 15 ألف متر مكعب يومى، ومحطة فرعية بطاقة استيعابية 7.500 متر مكعب يومى. وأضاف «مختار» أن ما حدث بهذه المنطقة كان من توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، لتوفير وتقديم كل الخدمات فى مختلف القطاعات وحل المشاكل والمعوقات التى تواجه بعض المشروعات المتوقفة منذ عقود.
 
 
 

الاقصر

تدخل عالم الصناعة لأول مرة فى تاريخها

 

- الحكومة تقيم منطقة البغدادى الصناعية والمجمع الصناعى لدعم المستثمرين وتوفير فرص عمل للشباب

 
كانت محافظة الأقصر تعتمد فى توفير فرص العمل ودعم شبابها عبر بوابة السياحة والآثار فقط، فهى المدينة الأثرية الأهم والأقدم والتاريخ، واقتصادها الوحيد كان يتمثل فى حركة السياحة وزيارات الأفواج من حول العالم، ولكن بدأ الاتجاه فى التغيير لأول مرة فى تاريخ المحافظة بعد ثورة 30 يونيو، واهتمام الحكومة بالقطاع الصناعى فى الأقصر، حيث دخلت الأقصر عالم الصناعة برعاية الرئيس السيسى، بصدور قرار لإنشاء أول منطقة صناعية فى الأقصر، بجانب إقامة أول مجمع صناعى فى منطقة البغدادى لتدخل الأقصر عالم الاقتصاد بجانب الاقتصاد السياحى.
 
وترصد «اليوم السابع» إنجازات الحكومة ما بعد ثورة 30 يونيو فى دخول الأقصر لعالم الصناعة بعد سنوات طويلة من الاعتماد على السياحة، حيث دخل المجمع الصناعى بالبغدادى فى عام 2020 الخدمة وتم افتتاحه رسميا، فهو يعتبر باكورة المشروعات الصناعية بمحافظة الأقصر فى عهد الرئيس السيسى، ويعمل فى القطاعات الصناعية التالية: «هندسى - غذائية - كيماوية - مواد بناء - مفروشات - ملابس جاهزة».
 
وفى هذا الصدد يقول المستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، إن المجمع يعتبر أولى خطوات الأقصر على طريق الصناعة والمستقبل الجديد، فقد تم طرحه أمام المستثمرين فى أول منطقة صناعية بمحافظة الأقصر، حيث إن المجمع الصناعى جاء هدية عظيمة من الرئيس والحكومة لأبناء الأقصر، لتوفير فرص استثمار للشباب وكبار المستثمرين بجانب توفير فرص عمل لهم، حيث تم داخله تسليم 73 وحدة منها 15 وحدة تعمل وتنتج فى مجال الأغذية الخفيفة والزيوت وصناعة الجلود والكيماويات، وعدد 19 وحدة تحت التجهيز، موضحا أن المجمع نجح حتى الآن فى توفير أكثر من 400 فرصة عمل من مهندسين صيانة وأمن وعمال وخدمات وصنايعية وأفراد بالمصانع المختلفة.
 
ويضيف محافظ الأقصر، لـ«اليوم السابع»، أنه بعد تخصيص 73 وحدة بالمجمع للمستثمرين والشباب يوجد حاليا حالة من الإقبال الجيدة من الجميع على سحب كراسات الشروط بعد معاينة الوحدات المجهزة بكل الاحتياجات والخدمات المتكاملة، من كهرباء ومياه وأمن صناعى وإنترنت وتليفون ومرافق وصرف صحى وكل ما يلزم، موضحا أنه عقب سحب كراسة الشروط، تبحث هيئة التنمية الصناعية النشاط وإثبات الجدية ومدى ملائمته للقطاعات الصناعية المعتمدة مثل «الكيماوى - الهندسى - مواد بناء وديكورية - ملابس ومفروشات جاهزة - والقطاع الغذائى»، تبلغ مساحة الوحدات 384 نموذجا صغيرا و432 كبيرا، وتبلغ عدد الوحدات 206 وحدات صناعية مجهزة على أعلى مستوى.
 
 
شمال سيناء

إحلال كلى لمدارس قديمة وإنشاء جديدة 

 
 
تشهد مدارس شمال سيناء اهتماما غير مسبوق، ما يعد من أبرز حصاد ثورة 30 يونيو، التى بعدها اتجهت الدولة بقوة للنهوض بقطاع التعليم على أرض سيناء من خلال إعادة إحلال وترميم المدارس القديمة والتى أضيرت، وإنشاء توسعات فى مدارس قائمة، وإنشاء مدارس جديدة.
 
قال حمزة رضوان، وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، إن الدولة توجهت نحو التعليم فى سيناء بالاهتمام والنهوض بالإنشاءات للتوسع وتوفير الخدمة، وكان هذا من أهم مراحل حصاد ثورة 30 يونيو.
 
وأكد أنه تم إحلال كلى لمدرسة المعنية للتعليم الأساسى، والتى تقع بقرية المعنية بالشيخ زويد والهدف منها إنشاء مدرسة بمنطقة محرومة، وأضاف وكيل تعليم شمال سيناء أنه تم بناء وتشغيل الجناح الفندقى الجديد بمدرسة العريش الفندقية، كم تم توسيع مدرسة 25 يناير الرسمية للغات  وتضمنت توسعة 14 فصلا، لخدمة 882 طالب، ومدرسة محمد الكاشف الثانوية وتضمنت إنشاء 15 فصلا جديد لخدمة 256 طالبا، وتوسعة مدرسة أبوشلة بإنشاء 4 فصول جديدة، لخدمة 224 طالبا، وإنشاء مدرسة الخربة الثانوية بعدد 12 فصل سعة 300 طالب، وتوسع مدرسة الشهداء بإنشاء 14 فصل لسعة 179 طالبا، وإنشاء مدرسة نخل الثانوية بعدد 12 فصل سعة 360 طالبا، وتوسع مدرسة اقطية الابتدائية بإنشاء 11 فصلا سعة 428 طالبا، وإنشاء مدرسة الحسنة الثانوية الصناعية  عدد 12 فصل سعة 358 طالب، إنشاء مدرسة رفح الجديدة عدد 33 فصلا سعة 700 طالب، إنشاء مدرسة إصرام تعليم أساسى عدد 11 فصلا سعة 315 طالبا، توسع مدرسة أم عقبة الابتدائية بإنشاء 11 فصلا سعة 534 طالبا، وإنشاء مدرسة أبى صقل تعليم أساسى 22 فصلا سعة 350 طالبا، كما شهدت 6 مواقع أعمال صيانة منها إدارة الشيخ زويد التعليمية، ومدارس الكوثر وأبو العراج للتعليم الأساسى.
 
 

سوهاج

««حياة كريمة»» تغير الواقع 

 

- 3139 مشروعا داخل 181 قرية و1123 نجعا.. و222  مشروعا بالصحة و144 بالصرف الصحى و232 بالتعليم

 
 
ارتفع إجمالى عدد المشروعات بسوهاج إلى 3139 مشروعا، حيث بلغ عدد المستفيدين من المشروعات 4 ملايين نسمة من إجمالى عدد سكان المحافظة، الذى تجاوز 5 ملايين نسمة، ويتم تنفيذ مشروعات حياة كريمة بالمحافظة داخل 7 مراكز بإجمالى 30 وحدة محلية و181 قرية و1123 نجعا وتابعا. فى البداية، أكد اللواء طارق الفقى، محافظ سوهاج، لـ«اليوم السابع»، أن حياة كريمة غيرت الواقع فى المحافظة بكل القطاعات المختلفة، بداية من قطاع التعليم والصحة وحتى قطاعات الرى والصرف ومياه الشرب والطرق والكبارى والكهرباء والطاقة وغيرها من المشروعات، كما حققت أحلام المواطن البسيط فى الحصول على حياة كريمة فى السكن والتعليم، وفى كل شىء، ووفرت له آلاف فرص العمل، بالإضافة إلى تعليم الحرف وتمليك الورش داخل المجمعات الصناعية المختلفة.
 
وأضاف أنه فى قطاع الصحة حيث الوحدات الصحية والمراكز الطبية، تم تطوير 44 وحدة صحية ورفع كفاءة و135 وحدة صحية إنشاء جديد، وتم تطوير 8 مستشفيات ما بين عامة ومركزية وبالنسبة للإسعاف إنشاء 35 وحدة إسعاف، حيث بلغ عدد المشروعات بقطاع الصحة 222 مشروعا فى هذا القطاع المهم الذى يخدم المواطنين.
 
مبادرة حياة كريمة التى أطلقها الرئيس السيسى لم تترك شيئا إلا وقامت باستهدافه، ففى مجال الثقافة الجماهيرية تم إنشاء كشك كتابك بإجمالى 24 كشكا تابعا للهيئة المصرية للكتاب، وكذلك تم إنشاء مجمع حرفى تابع لهيئة تنمية الصعيد، وفى مجال الطب البيطرى تم تنفيذ 19 مشروعا بتنفيذ هيئة تنمية الصعيد وفى قطاع الصرف الصحى يتم تنفيذ  1144 مشروعا وفى قطاع الغاز الطبيعى يتم تنفيذ 85 مشروعا، أما قطاع الاتصالات فيتم تنفيذ 180 مشروعا وقطاع الكهرباء ومهمات الكهرباء يتم تنفيذ 183 مشروعا وفى قطاع التعليم يتم تنفيذ 232 مشروعا، أما قطاع الشباب والرياضة يتم تنفيذ 48 مشروعا، وفى قطاع الرى تم تنفيذ 100 مشروع، وفى قطاع كبارى الرى 18 مشروعا، والأبراج الخاصة بالهواتف المحمولة 180 مشروعا، والبريد 185 مشروعا، وقطاع التضامن الاجتماعى 32 مشروعا.
 
 
 

بورسعيد

تتحول إلى قاطرة التنمية فى مصر

 

- مدينة جديدة تخرج إلى النور فى أرض الفيروز.. «و«سلام مصر»» تسع نحو مليون نسمة وبها مدينة رياضية

 
من زار محافظة بورسعيد منذ 10 أعوام، ويقوم بزيارتها حاليا يعلم جيدا حجم التغيرات الإيجابية شكلا ومضمونا، ففى إحدى خطوات التنمية المهمة التى بها ازدادت مساحة المحافظة، بل وزحف التطوير العمرانى ليعمر أرض سيناء الحبيبة من خلال بناء مدينة «سلام مصر» أو «بورسعيد الجديدة»، فى منطقة شرق، والتى تبعد أمتارا قليلة عن أرض الفيروز، فقد تم بناء الآلاف من الوحدات السكنية المخصصة للشباب ضمن مشروع الكراسة الزرقاء 9000، شاملا كل المرافق والخدمات على أعلى مستوى. 
 
تقام مدينة سلام مصر أو بورسعيد الجديدة، على مساحة ما يقرب من 22 ألفا و153 فدانا، وتبلغ إجمالى التكلفة التقديرية للبنية التحتية بمدينة «سلام مصر» نحو 12.7 مليار جنيه بخلاف تكلفة المبانى والخدمات، ومن المخطط أن تستوعب 778 ألفا و883 نسمة، لتضاف إلى حجم الإنجازات التى تشهدها المنطقة فى المجالات الاقتصادية والصناعية واللوجستية، كقاطرة للتنمية فى مصر. 
 
ومن المخطط أن تضم مدينة «سلام مصر» محطة تحلية مياه، واستاد يسع 40 ألف متفرج ومنشآت رياضية واجتماعية وثقافية متكاملة بتكلفة أكثر من 2 مليار جنيه، وفنادق ومنتجعات سياحية، وحلبة سباق سيارات، نادى جولف، مارينا يخوت عالمية، مدينة الموضة والترفيه، مركز لرجال المال والأعمال، مدينة طبية، جامعة إقليمية، مركز أبحاث دولى، مركز مؤتمرات ومعارض دولية، مدينة أولمبية، خدمات مرافق عامة، منشآت ترفيهية، شواطئ مفتوحة، حديقة مركزية، مناطق آثار تل الفرما، وبحيرات، وشبكة طرق، ويضم مشروع الإسكان 418 عمارة بعدد 8360 وحدة سكنية، كما تضم عددا من المشروعات القومية والتنموية، و4 مناطق خدمية ومدرسة ومركز طبى ومركز شرطى ووحدة إطفاء ومول تجارى، كما تشمل إحدى كبرى محطات الكهرباء والتى تعمل بطاقة استيعابية 120 ميجا وات، ومحطة تحلية مياه البحر بطاقة 150 ألف متر مربع، لتغذية المدينة والهيئة الاقتصادية لقناة السويس، بالإضافة لمحطة معالجة مياه مصرف بحر البقر شرق بورسعيد، والتى تعد محطة المعالجة الأكبر على مستوى العالم وسيتم تسجيلها فى موسوعة «جينيس»، ويتم تنفيذها بمتابعة مباشرة ومستمرة من القيادة السياسية.
 

قنا

90 مليار جنيه حجم استثمارات المشروعات القومية والخدمية

 
 
شهدت محافظة قنا منذ 30 يونيو، عددًا من المشروعات الكبرى التى لم تشهدها منذ سنوات عديدة فيما مضى، فقد اهتمت القيادة السياسية بمحافظات الصعيد عن طريق تنفيذ العديد من المشروعات وضخ استثمارات كبيرة فى مختلف القطاعات لتحقيق التنمية.
 
حلم الأهالى فى المحافظة تحول إلى حقيقة من خلال مشروعات لامست أيديهم إياها، وسطرت إنجازًا جديدًا يضاف لمكتسبات تصحيح المسار، بجانب الاستقرار والحالة الأمنية الهادئة التى شهدها مختلف أنحاء المحافظة، وحالة الترابط ما بين أبناء الوطن الواحد ومشروعات الطرق والكبارى والصرف الصحى التى تم استئنافها مرة أخرى بعد توقفها منذ سنوات، ومشروعات قطاع الصحة والمياه ومشروعات تبطين الترع والمشروع الأكبر حياة كريمة الذى نفذ مئات المشروعات داخل محافظة قنا، ووصلت استثمارات «حياة كريمة» داخل محافظة قنا 35 مليار جنيه، يستفيد منها حوالى 1.5 مليون مواطن يقطنون الريف، أى ما يعادل 43% من تعداد سكان محافظة قنا، تم تنفيذ 716 مشروعا من إجمالى المشروعات المستهدفة، وجار العمل فى تنفيذ 836 مشروعا آخر، ومن المقرر الانتهاء من جميع المشروعات الجارى تنفيذها ضمن المبادرة نهاية مايو المقبل، تنوعت ما بين «124 مشروع صرف صحى، 90 مشروع مياه شرب، 86 مشروع غاز طبيعى، 86 مشروع اتصالات، 86 مشروع كهرباء، 71 مشروع رصف طرق».
 
وقال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا، إن قطاع التطوير المؤسسى وصلت استثماراته إلى 6.5 مليار جنيه، ليصل إجمالى حجم الاستثمارات فى المشروعات القومية والخدمية فى مختلف القطاعات وكذلك الإنفاق على برامج الحماية الاجتماعية حوالى 90 مليار جنيه تقريبًا، وهو ما لم تشهده المحافظة على مدار الثلاثين سنة الماضية.
 
 
 

الشرقية

مشروعات الطرق والكبارى نقلة حضارية

 

- تنفيذ مشروع ازدواج وتوسعة طريق «الزقازيق - أبو كبير» بطول 21 كم للحد من حوادث السير.. والأهالى: كان يسمى طريق الموت

 
 
 
شهد قطاع النقل والمواصلات فى الجمهورية الجديدة تطويرا لم يحدث خلال السنوات الماضية، فمنذ تولى الرئيس السيسى البلاد، وهو يولى اهتماما كبيرا بتأمين حركة السير على الطرق وإقامة شبكة طرق عملاقة، لدفع عجلة التنمية والاقتصاد، والحد من الحوادث والحفاظ على أرواح المواطنين.
 
وتشهد المحافظة، تنفيذ مشروع تغطية وازدواج ورفع كفاءة «طريق الزقازيق - ههيا أبو كبير» بالهيئة العامة للطرق والكبارى بطول 21 كم وبتكلفة 888 مليون جنيه، وذلك للوقوف على معدلات الأداء ودفع عجلة العمل به وتهيئته أمام حركة السيارات وتقليل الكثافة المرورية والحد من حوادث السير والحفاظ على أرواح المواطنين. وقال الدكتور  ممدوح غراب، محافظ الشرقية، لـ«اليوم السابع»، إنه جار تنفيذ الأعمال بالطريق على قطاعين، القطاع الأول فى المسافة من الزقازيق إلى ههيا بطول 9.5 كم بالإضافة إلى 2 كم بنطاق مركز أبو كبير تم الانتهاء من رصفها، وذلك بتكلفة 490 مليون جنيه، والقطاع الثانى من ههيا حتى أبو كبير بطول 9.5 كم وبتكلفة 398 مليون جنيه شاملة أعمال التغطية بمواسير تتراوح أقطارها ما بين 1 إلى 1.5 متر على مسافة 5800 متر وتغطيتها بالأتربة والرمال تمهيدا لوضع طبقات الأساس والرصف بالأسفلت وتهيئة الطريق أمام حركة السيارات والمارة.
 
وتابع أن الأعمال بالطريق تتم على قدم وساق، حيث تم الانتهاء من تغطية مساحة 750 مترا فى المسافة بين الزقازيق وعزبة الصبان بقطر 1 متر، وجار تنفيذ أعمال تغطية 1250 مترا بمواسير قطر 1.5 متر مزدوج فى المسافة ما بين المسلمية وصبيح وتغطية مسافة 600 متر بمواسير قطر 1.5 متر مزدوج أمام قرية صبيح، بالإضافة إلى تغطية 350 مترا بمواسير قطر 1.5 متر مزدوج فى المسافة من ههيا حتى أبو كبير، حيث يتم تنفيذ أعمال الرصف باستخدام تقنية FDR بما يحقق عدم إهدار المواد والخامات والحد من التلوث البيئى وتقليل التكلفة وكذلك سرعة إنجاز الأعمال بما لا يخل بالمواصفات الهندسية والفنية المحددة للطريق.
 
وشدد المحافظ على إسراع الخطى فى تنفيذ الأعمال ودخول الطريق الخدمة الفعلية طبقا للجداول الزمنية المحددة مع الالتزام بالمواصفات القياسية فى التنفيذ، مؤكدا أن المحافظة جادة فى تنفيذ خطة التطوير والتجميل وخلق محاور مرورية جديدة بالتوسع فى إنشاء كبارى علوية وأنفاق مشاة جديدة تساهم فى السيولة المرورية المطلوبة وتعمل على فك الاختناقات المرورية داخل مدن المحافظة.
 

««فوت علينا بكرة»» جملة محتها المراكز التكنولوجية

 

- الخدمات الحكومية بسرعة وشفافية ويستلمها المواطن برسالة SMS محافظ الشرقية: مركز تكنولوجى بكل مدينة مزود بسيارة متنقلة لخدمة المواطنين و50 مركزا بالوحدات المحلية.. ويؤكد: ثلاثة منها حصلت على شهادة الأيزو فى الإدارة

 
 
«فوت علينا بكرة» و«ملفك مفقود الفئران أكلته».. جمل رسخت لعقود طويلة عن موظف المحليات، بسبب التعامل الروتنى القائم على الورقيات، الذى نجحت الدولة خلال السنوات الماضية فى القضاء على هذه الصورة السلبية، بعد التوسع فى المراكز التكنولوجية كمنصات رقمية، توفر الخدمة بطريقة راقية للمواطن وبسرعة ودقة وتضمن الشفافية.
 
وتعد محافظة الشرقية، من أولى محافظات الجمهورية، التى حققت نسبا عالية فى تنفيذ البرنامج القومى للتحول الرقمى، وتوسعت فى توفير مراكز تكنولوجية بالمدن وبالوحدات محلية، فضلًا عن مراكز متنقلة لخدمة كبار السن وذوى الهمم.
وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إن المراكز التكنولوجية تقدم خدمات راقية للمواطنين بأسلوب متطور يساهم فى تغيير النظرة السلبية عن المحليات، ليحصل طالب الخدمة عليها بسرعة ودقة بشفافية، لافتًا إلى أنه يتواصل الموظف مع طالب الخدمة برسالة نصية SMS أو عبر برنامج الواتس آب لإعلامه بيوم ووقت حضوره لاستلام طلبه.
 
وأضاف أنه بجانب توفير مركز تكنولوجيا بكل مركز ومدينة، تم افتتاح 50 مركزًا بالوحدات محلية فى مراكز «الزقازيق - منيا القمح - مشتول السوق - أبو كبير - ههيا - الإبراهيمية - كفر صقر»، بالإضافة إلى مركز ومدينة الحسينية تم تطوير المراكز المصغرة به بمشروع حياة كريمة، فضلًا عن رفع كفاءة الوحدات المحلية بمراكز أبوحماد - أولاد صقر - فاقوس - بلبيس - ديرب نجم، ضمن خطة توسعية التى من المقرر تنفيذها  لتشمل جميع الوحدات المحلية وعددها 107 وحدات على مستوى المحافظة.
 
وأشار إلى أنه خلال عام 2023، حصد 3 مراكز تكنولوجية «الزقازيق - حى أول - فاقوس» على شهادة الأيزو، كما فاز للمرة الثانية مركز تكنولوجى لمدينة القنايات بشهادة مصر للتميز الحكومى كأحد أفضل 10 مراكز تكنولوجية على مستوى الجمهورية، لافتًا إلى أنه لتيسير الخدمات الحكومية، وجه بتخصيص عدد 2 شباك بالمركز التكنولوجى بفاقوس لتقديم خدمات تصديقات وزارة الخارجية لتوثيق وتسجيل الشهادات والوثائق الخاصة بالمواطنين، وذلك بعد مخاطبة وزارة الخارجية وأخذ الموافقات المطلوبة لخدمة أبناء المحافظة بمراكز الشمال والتخفيف عليهم من عبء الانتقال لمدينة الزقازيق لإنهاء مصالحهم. 
 
اليوم السابع محتفيًا بذكرى ثورة 30 يونيو (6)
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة