كشف تقرير حديث عن أن كلاً من شركتي فيس بوك وتويتر من بين أكثر العلامات التجارية "المكروهة" في الولايات المتحدة، ورغم أن فيس بوك لديها بعض التاريخ السيئ مع المستخدمين نتيجة الطريقة التي تعاملت بها مع بيانات المستخدم، إلا أنه من المفاجئ ظهور تويتر كواحدة من بين أكثر العلامات التجارية مكروهًا في الولايات المتحدة.
ووفقًا لتقرير صادر عن CNBC، كشف استطلاع جديد عن أكثر العلامات التجارية مكروهًا في الولايات المتحدة، حيث أن استطلاع أكسيوس هاريس 100 هو تصنيف لسمعة الشركات الأكثر تفكيرًا في أذهان الأمريكيين، مع إطار عمل استخدمه هاريس منذ عام 1999.
وتستند تصنيفات هذا العام إلى دراسة استقصائية شملت 16310 أمريكيًا من عينة تمثيلية على المستوى الوطني أجريت في الفترة من 13 إلى 28 مارس، ويكشف الاستطلاع أن Twitter بقيادة Elon Musk هي رابع أكثر العلامات التجارية مكروهًا في الولايات المتحدة.
فيما تتبعها ميتا ووقفت في المركز الخامس، وكان التطبيق الشهير TikTok هو سابع أكثر العلامات التجارية مكروهًا حيث اكتسبت الغموض حول التطبيق المحظور في الولايات المتحدة زخمًا، وقد وجد الاستطلاع أن كلا من Twitter و Meta سجلوا درجات ضعيفة في فئتي "الثقافة" و "الأخلاق".
و كان عام 2022 هو العام الذي قام فيه كل من Meta و Twitter بفصل الآلاف من الموظفين في جميع أنحاء العالم، من ناحية أخرى ، سجلت TikTok نتائج سيئة في "الشخصية" و "المواطنة".
كيف يتم إجراء المسح؟
يُسأل الأمريكيون أي اثنين - في رأيهم - يبرزان على أنهما يتمتعان بأفضل سمعة اليوم وأيهما لديه أسوأ سمعة، ويتم تجميع جميع الترشيحات في قائمة مجمعة لتحديد الشركات "الأكثر وضوحًا". يتم تسجيل الشركات التابعة والعلامات التجارية داخل الشركة الأم لإنشاء إجمالي عدد الترشيحات لكل شركة.
وصنف المستجيبون هذه الشركات المائة الأكثر وضوحًا على تسعة أبعاد من السمعة لحساب درجة حاصل سمعة الشركة لتضمينها في استطلاع أكسيوس هاريس 100.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة