اقرأ فى عيد الأضحى.. "بصورة مفاجئة" مجموعة قصصية لـ منتصر القفاش

الخميس، 29 يونيو 2023 05:00 ص
اقرأ فى عيد الأضحى.. "بصورة مفاجئة" مجموعة قصصية لـ منتصر القفاش بصورة مفاجئة
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بصورة مفاجئة" مجموعة قصصية للكاتب منتصر القفاش، نشرحها لجمهور القراء للقراء خلال إجازة عيد الأضحى.

تعد المجموعة القصصية "بصورة مفاجئة" متتالية قصصية مفعمة بالسحر والدهشة والنفاذ إلى ملامح من أعماق النفس البشرية، من خلال حكايا تراوح بين الواقعية والرمزية.

فى المجموعة القصصية "بصورة مفاجئة" تجرى الأحداث على لسان الراوى الشاب حينًا، والطفل أحيانًا، والذي هو في معظم القصص فرد من الأسرة التي تدور معظم القصص في نطاقها، وكأنه خازن الأسرار أو المؤرخ لتفاصيل وذكريات قد تبدو غرائبية في أحيان كثيرة، لكنها في ذات الوقت تشبه حياة الأسرة التي عاشها معظم من يقرأ هذه المجموعة المدهشة.

وتستعيد قصص "بصورة مفاجئة" الأشياء المألوفة وقدرتها على أن تفاجئنا، وتفتح لقارئها نافذة على ذاته، على طزاجة خبراته الأولى، تلك الأشياء التي كلما ابتعدنا عنها ازداد إحساسنا بحضورها، ذلك الحضور الذي يجعلنا نقرأ حكاية ونشعر أننا عشناها، نشعر أن شخوصها مروا في حياتنا لكن يصعب علينا تذكر ملامحهم أو أسمائهم، هكذا تدخلنا الحكايات في لعبة ميكانو نجمع فيها شظايا التكرار الذي إذا اكتمل سيكون على عكس ما نعرفه عنه صانعًا للدهشة.

وبلغة شديدة الاقتصاد يدفعنا منتصر القفاش إلى الكلام، إلى الحوار مع مفردات عالمه، إلى بناء شراكة لا غنى عنها من أجل أن يستعيد كل منا تلك المسافة اللازمة لاكتشاف الدهشة.

من أجواء قصص "بصورة مفاجئة" نقرأ:

اعتاد أبي أن يضع في لسان العرب الرسائل التي يعثر عيها في صناديق أو حقائب مركونة منذ سنوات، وأحيانًا كان يقرأ لي مقاطع منها كتبها أصدقاؤه الذين رحلوا عن دنيانا أو لم يلتقِ بهم منذ وقت بعيد. ويضحك وهو يريني جُملًا عكَس كاتبها ترتيب حروفها. ويشتد ضحكه حينما أنجح في قراءتها. كنت أراها جُملا عادية لا تستحق أن تكون "مُشفرة " كما اعتاد أن يصفها، فما السر الخطير الذي يفهمه أي شخص حينما يقرأ "سأذهب غدًا إلى المكان الموعود"، أو "كيف حالك في دنياك الجديدة؟"، كان يبرر التشفير بأنه مجرد عادة اعتادوا عليها، لكنني كنت أعلم أن وراء كل جُملة مشفرة حكاية لم يحكها لي.

منتصر القفاش روائي وقاص مصري، صدرت له أربع مجموعات قصصية وثلاث روايات، حصل على جائزة الدولة التشجيعية عن مجموعته "شخص غير مقصود" 2001، وحصل على جائزة ساويرس لكبار الكتاب مرتين عن رواية "مسألة وقت" 2009، وعن مجموعة "في مستوى النظر" 2014. وترجمت روايته "أن ترى الآن" إلى اللغة الإيطالية 2012.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة