البرهان يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار من الجيش السودانى بمناسبة عيد الأضحى.. ويؤكد: الجيش يتحمل مسئولياته فى التصدى للمؤامرة الغادرة.. وحريصون على انتقال السلطة إلى حكومة مدنية يختارها الشعب

الأربعاء، 28 يونيو 2023 12:00 ص
البرهان يعلن عن هدنة لوقف إطلاق النار من الجيش السودانى بمناسبة عيد الأضحى.. ويؤكد: الجيش يتحمل مسئولياته فى التصدى للمؤامرة الغادرة.. وحريصون على انتقال السلطة إلى حكومة مدنية يختارها الشعب البرهان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، عن هدنة لوقف إطلاق النار من الجيش السودانى بدءا من أول أيام عيد الضحى المبارك، متابعا في كلمة له بثتها قناة القاهرة الإخبارية :"الجيش يتحمل مسئولياته في التصدي للمؤامرة الغادرة"، متابعا :" نعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد في أول أيام العيد".

 

وأضاف عبد الفتاح البرهان أن المجموعة المتمردة ارتكبت انتهاكات ترقى لجرائم حرب، موضحا أن ما حدث في مدينة الجنينة حريمة حرب ضد الإنسانية .

ولفت رئيس مجلس السيادة السوداني إلى أن هناك مؤامرة تحاك ضد السودان وعلى الجميع الانتباه لذلك ، متابعا :"حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد ".

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن كل من يستطيع حمل السلاح عليه التوجه لأقرب وحدة عسكرية لمواجهة التمرد، موضحا أن القوات المسلحة السودانية حريصة على انتقال السلطة إلى حكومة مدنية يختارها الشعب.

وأضاف رئيس مجلس السيادة السوداني في كلمة له بثتها قناة القاهرة الإخبارية: "المتمردون ارتكبوا انتهاكات بحق المدنيين"، داعيا شباب السودان للانضمام إلى الجيش السودانى لمواجهة الدعم السريع.

وتابع عبد الفتاح البرهان، أن ما حدث في دارفور من قبل الدعم السريع يرقى لجرائم ضد الإنسانية، مستطردا :"حميدتي حاول اختطاف البلاد لمصالحه الشخصية".

وقال رئيس مجلس السيادة السوداني إن الجيش السوداني يعمل على مواجهة وتدمير مجموعات التمرد التابعة لحميدتي، مشيرا إلى أن هناك من استعان بالمرتزقة لتنفيذ جرائم ضد السودانيين.

وقال عبد الفتاح البرهان :"المتمردون حاولوا اختطاف الثورة لتحقيق مطامعهم الخاصة".

وفى وقت سابق أكدت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية الدولية العاملة في المجال الطبي والإنساني، أن العنف المتفشي والاحتياجات الصحية الضخمة مستمران في السودان لاسيما في الخرطوم ودارفور، مشيرة إلى أن انعدام الأمن يعيق الاستجابة الإنسانية.

 وحذرت المنظمة من إنه إذا استمر الوضع فسيكون من المستحيل على المنظمة توفير الاستجابة الطبية والإنسانية المناسبة التي يحتاجها السكان بشدة.

وقال جان نيكولاس أرمسترونج دانجلسر منسق الطوارئ في المنظمة إن المواطنين يموتون بينما ينهار النظام الصحي في البلاد تحت وطأة الاحتياجات الهائلة وإنه من خلال تعريض السكان لمستويات مروعة من العنف أو من خلال منع المنظمات الطبية من مساعدتهم تظهر الأطراف المتحاربة في السودان تجاهلا تاما لأرواح المدنيين.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة