سمير مرقص: تصاعدت المخاوف من الإخوان فى 2005 بعد فوزهم بـ88 مقعدا

الإثنين، 26 يونيو 2023 11:32 م
سمير مرقص: تصاعدت المخاوف من الإخوان فى 2005 بعد فوزهم بـ88 مقعدا سمير مرقص
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الدكتور سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي، شهادته عن جماعة الإخوان الإرهابية، والتى تسبق ثورتي  25 يناير، و30 يونيو بكثير .
 
وقال مرقص، خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" على قناة "إكسترا نيوز":  "نحن من جيل التوترات الدينية جيل السبعينات، تفتح وعينا في ظل أزمة وتوترات دينية في مطلع السبعينات وعشناها في الجامعة، ووصلنا للذروة مع اغتيال الرئيس محمد أنور السادات، ورغم التليين السياسي، في المرحلة عد عامة 1981، وحضور حزبي متنوع، وكان في القلب الإخوان المسلمين، الذبن خاضوا انتخابات 1984 ، وحملهم إلى الانتخابات حزب الوفد، ثم بدأوا في الحضور السياسي منفردين من انتخابات 1995.
 
وأردف: "شئنا أو لم نشأ الإخوان  كانوا طرفًا في المعادلة السياسية، وكانت الذروة في انتخابات 2005 بعد الفوز بـ88 مقعدًا، وكان هناك حديث عما يخوف الناس من الإخوان خاصة الأقباط، فكتبت ورقة نقاشية، وحددت 5 مخاوف، أهمها قضية المواطنة هل الأقباط أهل ذمة ومواطني درجة ثانية، أم كاملي المواطنة، والمسألة الثانية بناء الكنائس، ووضعت 3 احتمالات لبناء الكنائس، والمسألأة الثالثة موقفهم من الردة".
 
وتابع: "أحضرت نصوص من كتابات حسن البنا، في كتابة الرسائل له نص شهير، كتبته وقلته فانزعجزوا وكان النص"لا بأس من الاستعانة بغير المسلمين في غير مناصب الولاية العامة وعند الضرورة "، وقلت " ماذا لو لم تأتي الضرورة؟"
 
وقال المفكر السياسي سمير مرقس، إن معرفة جيله بالإخوان المسلمين بدأ في السبعينات، وظل نشاطهم يتصاعد حتى اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظلوا طرفا في المعادلة السياسية.
 
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان بدأوا دخول الانتخابات منفردين في 1995، وظلوا حتى حصدوا 88 مقعدا في انتخابات 2005.
 
ولفت إلى أن هذا الصعود في 2005 نبه إلى ضرورة وجود حوار مع هذه الجماعة، لمعرفة بعض الإشكاليات التي لديهم وفي فكرهم، مثل المواطنة والموقف من الأقباط، بخاصة ما ورد في كتب سيد قطب عن غير المسلمين، وردود الإخوان لم تكن حاسمة في قضية المواطنة.
 
ولفت إلى أن إسلام البراح أو إسلام النيل، الإسلام الذي انتشر على يد الفقهاء المصريين، مثل الليث بن سعد ومحمد عبده وعبد المتعال الصعيدي، لديه حلول أكبر لمسألة المواطنة من الجانب الفقهي عند الإخوان، وانشغالهم بالسياسة أضعف الجزء الفقهي لديهم، وأدى لتأخير حسم الكثير من القضايا.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة