سمنة الأطفال مشكلة لها أخطار.. تعرف على طرق التخلص

السبت، 24 يونيو 2023 08:00 م
سمنة الأطفال مشكلة لها أخطار.. تعرف على طرق التخلص السمنة
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

السمنة فى مرحلة الطفولة مشكلة صحية خطيرة حيث يتأثر 1 من كل 5 أطفال ومراهقين، وتتأثر بعض مجموعات الأطفال أكثر من غيرها لكن جميع الأطفال معرضون لخطر اكتساب وزن أعلى ما يعتبر صحيًا، وفقًا لما نشره موقع onlyhealth

ويمكن أن تساهم العديد من العوامل في زيادة الوزن الزائدة بما في ذلك السلوك والجينات وتناول بعض الأدوية، لكن العوامل المجتمعية والمجتمعية مهمة أيضًا: رعاية الأطفال والبيئات المدرسية، وتصميم الأحياء، والوصول إلى الأطعمة والمشروبات الصحية وبأسعار معقولة، والوصول إلى أماكن آمنة ومناسبة للنشاط البدني تؤثر على قدرتنا على اتخاذ خيارات صحية.

ويستحق كل طفل بداية صحية في الحياة. تعرف على ما يمكن للوالدين ومقدمي الرعاية القيام به للمساعدة في الوقاية من السمنة في المنزل، وكيف يمكن لأنظمة الرعاية الصحية أن تساعد الأسر على الوقاية من السمنة لدى الأطفال وإدارتها، وما هي الاستراتيجيات التي يمكن للمجتمعات استخدامها لدعم نمط حياة صحي ونشط للجميع.

عوامل الخطر المسببة للسمنة في مرحلة الطفولة

هذا المرض لا يعتمد فقط على نظام غذائي للطفل تتدخل العديد من العوامل مثل:

أولا: الوراثة

ربطت العديد من الدراسات بين الوالدين الذين يعانون من زيادة الوزن وبين الأطفال، قائلة إنه إذا كان أحد الوالدين يعاني من السمنة، فمن المرجح أن يصبح الطفل بدينًا ثلاث أضعاف، ومع ذلك، من الصعب التمييز ما إذا كان ذلك بسبب نمط الحياة المشترك، أو الوراثة.

ثانيا: الوزن عند الولادة

يربط العلماء حقيقة الأطفال الذين يزنون أكثر من 3.5 كيلو مثلا عند الولادة مع السمنة عند الأطفال أو البالغين، ومن المثير للاهتمام، يبدو أن إرضاع الطفل طبيعيا، خلال السنة الأولى من حياته يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بهذا المرض في مرحلة الطفولة.

ثالثًا: مكان الولادة

وذلك لأن الطفل الذي يعيش في منطقة ريفية، يتمتع بنمط حياة أكثر نشاطًا، في حين أن الذين يعيشون في المدينة لا يمارسون النشاط البدني، يرتبط هذا الشرط بعوامل أخرى مثل النوم، أو المستوى الاقتصادي للعائلة، ومع ذلك، يجب أن نكون واضحين أن المفتاح لعلاج هذه المشكلة هو التركيز على نمط حياة الطفل.

كيف تقلل من خطر السمنة للأطفال؟

هذا المرض يمكن أن يؤثر على بقية حياة الطفل، لأنه بالإضافة إلى التأثير على احترام الذات وعلم الجمال، فإنه يؤدي إلى زيادة خطر مشاكل القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي، لذلك، من الضروري العمل والبحث عن طرق لمساعدة الأطفال على اتباع نظام غذائي صحي، إذا كنت لا تعرف كيفية القيام بذلك، فمن الأفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.

كما أنه مثالي للأطفال للبقاء نشطين، يجب أن يكون إدخال الرياضة في روتينهم اليومي أحد الخطوات الأولى، فهذا سيساعد الطفل على تحسين مهاراته الإجتماعية ويسمح له بالتسلية.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة