تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاد العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الذى ولد فى قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية فى 21 يونيو 1929، وتخليدا لذكراه أقامت محافظة الشرقية تمثالا له فى مدخل القرية مسقط رأسه وأمام الوحدة الصحية التى أنشأها العندليب الأسمر.
"اليوم السابع" زار قرية الحلوات مسقط رأس العندليب الاسمر والتقى أقاربه وبجوار سرايا عبد الحليم حافظ توجد منازل أقاربه التقينا أحمد شكرى مدير إدارة تحقيقات بشركة مصر للزيوت والصابون بالمعاش نجل ابن خالة العندليب.
والذى أكد أن العندليب عانى معنويا بعد وفاة والدته بعد مولده بفترة وجيزة ثم توفى والده وهو صغير السن وكفله خاله الحاج متولي عماشة وبعدها اكتشف صوت عبد الحليم الجميل وبدأ صيته يذيع.
وقال أن العندليب كان يفعل الخير بشكل كبير لأهله وأقاربه وجيرانه وجميع أهالى القرية وكان صاحب فضل على أقاربه ومتواضع وكان يلتقى جميع الأهالى مرحبا بهم أشد الترحيب
وأضاف لـ " اليوم السابع " أن العندليب الاسمر قام بإنشاء وحدة صحية بالقرية لتخدم القرية وجميع القرى المجاورة والتى ساهمت فى معالجة الأهالى من أمراض البلهارسيا وغيرها التى كانت منتشرة فى ذلك الوقت كما وفير مياه الشرب للقرية بعمل محطة تحلية مياه بالقرية
وساهم فى إنشاء جامعة الزقازيق وأقام العديد من الحفلات الفنية لصالح الجامعة وكان يتميز بالوفاء وظهر ذلك فى وصيته التى كتبها لأشقائه وأبناء خالته الحاج شحاته أبو زيد وبنت خالته الحاجة فردوس أحمد داوود والتى كانت تقيم معه هى وزوجها
وأوضح أنه نصت الوصية على أن توزع التركة بالتساوي بين أشقائه وأبناء خالته الذين كان يعيش معهم العندليب حتى وفاته، لافتا أن ابن خالته كان ملازما له فى جميع رحلاته العلاجية خاصة الرحلة العلاجية التى لقى ربه فيها.
وأشار إلى أن العندليب كان ينفق أمواله على الفقراء وطلاب العلم ويكلف شقيقة محمد شبانه بتوصيل شهريات و تجهيز الفتيات و المساهمة فى علاج المرضى وبناء مساجد ووفر مولد كهرباء لإنارة الشوارع ومدارس فكانت القرية فى ازدهار أكثر من المركز الأم.
نجل ابن خالة العندليب
قريب العندليب
مدخل قرية الحلوات
تمثال العندليب
الوحدة الصحية
أمام سرايا عبد الحليم حافظ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة