أعلنت الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض، عضو مجلس الشيوخ، خطة التوسع فى خطة التوسع فى القابلات فى مصر للمساهمة فى الإقلال من الولادة القيصرية وتشجيع الولادة الطبيعية، من خلال تأهيل قابلات للقيام بمتابعة السيدات الحوامل حتى الوصول إلى الولادة الآمنة من خلال الأطباء، مؤكدة أهمية دور القابلات فى تنظيم الأسرة، وتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتقليل من المضاعفات الخاصة بالولادات، مشيرة إلى تحديث اللوائح والقوانين الخاصة بالقبالة، تحديث التوصيف الوظيفى للقبالة، وتوفير كافة الإمكانيات ونشر مفهوم "القابلة صديقة الأم"..
وكشفت كوثر، عن إدراج تخصص القبالة فى المناهج التعليمية لكليات التمريض وذلك لأول مرة، حيث قامت لجنة قطاع التمريض بالمجلس الاعلى للجامعات، بدراسة تخصص عام القبالة فى جميع كليات التمريض، كما سيتم تسجيلهم فى نقابة التمريض وتغيير مسمى النقابة إلى "نقابة التمريض والقبالة" أسوة بجميع مسميات النقابة بدول العالم، مشيرة إلى أنه يتم تدريب خريجو التمريض على القبالة من خلال دورة تدريبية لمدة 6 أشهر وفى حال اجتيازها يحصل الخريج على ترخيص مزاولة مهنة القبالة والقيام بالولادة الطبيعية تحت اشراف طبى، وذلك بإشراف وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى إطلاق وزارة الصحة والسكان، لأول زمالة مصرية للقابلات بمصر بعد درجة البكالوريوس، لتكون مدة الدراسة تلات سنوات، وهى ما يطلق عليها شهادة البورد المصرى للقبالة.
وأضافت، أن تلك الخطوات ستجعل مصر قادرة على حل مشاكل القيصريات ومضاعفاتها بالنسبة للام والطفل، وذلك من خلال إعداد كوادر تمريضية فى مجال القبالة أسوة بجميع دول العالم، مشيرة إلى تشكيل لجنة استشارية لإقرار جميع أنشطة القبالة بمصر، كما تم تشكيل مجلس علمى لزمالة القبالة أو البورد المصرى للقبالة، بدعم من الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، والدكتور حسام حسنى أمين عام اللجنة العليا للتخصصات الطبية "الزمالة المصرية" والدكتورة شادية عبد القادر رئيس لجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلى للجامعات.
وكشفت نقيب التمريض، عن إطلاق جامعة الدول العربية لخطة استراتيجية بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية، لوضع الخطوط العريضة للخطة استرشادية للتمريض والقبالة على مستوى العالم العربى، وهو ما تم مناقشته فى مؤتمر شرم الشيح الأخير بحضور نحو 20 دولة عربية، بهدف تفعيل دور القابلات فى العالم العربى وخاصة مصر.
فى سياق مُتصل، أوضحت كوثر أن النقابة تستكمل جهودها لتطوير منظومة تعليم التمريض فى مصر، والتى بدأتها مع وزارة الصحة، لمواكبة دول العالم والذين لديهم مستويان من التعليم بالتمريض فقط، فى حين أننا ما زال لدينا تعليم التمريض بعد الإعدادية 5 سنوات، بحيث يصبح عامين بعد الثانوية العامة و6 أشهر امتياز، والذى سيسهم فى تخريج دفعتين كل 5 سنوات، أى ضعف النظام الحالى، كما سيتم توفير عبء دراسة المواد الثقافية الخاصة بوزارة التربية والتعليم نظرا لعدم ارتباطها بالمهنة، والخريج سيكون ذات جودة تعليمية أفضل، ونواكب دول العالم ومنظمات الصحة العالمية.
وأضافت كوثر: "من الضرورى جدا أن نتوسع فى استكمال الدراسة للتمريض القديم حتى عام 45 عاما، مقترحة السير على نهج الفلبين فى تصدير التمريض لدول العالم، حيث أنها تصدر 10 آلاف سنويا كمصدر دخل لها، وبالتالى نحن نحتاج إلى استيعاب إعداد أكبر وبجودة مرتفعة، وتبادل الخبرات بين مصر والدول، حيث انخفضت فرص الإيفاد للخارج خلال الفترات الماضية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة