علي جمعة: الشيخ الشعراوى أيقونة مصرية وجب الحفاظ عليها.. حفظ القرآن الكريم حفظا متقنا وحذر الناس من خطر الإخوان.. مفتى الجمهورية السابق: سامي ابن متولى الشعراوى يمتلك كفاءة كبيرة وكان سر أبيه

الإثنين، 19 يونيو 2023 10:53 م
علي جمعة: الشيخ الشعراوى أيقونة مصرية وجب الحفاظ عليها.. حفظ القرآن الكريم حفظا متقنا وحذر الناس من خطر الإخوان.. مفتى الجمهورية السابق: سامي ابن متولى الشعراوى يمتلك كفاءة كبيرة وكان سر أبيه على جمعه
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ محمد متولى الشعراوى، رحمه الله، أرسله والده منذ صغره إلى الكتاب فحفظ القرآن وحفظه حفظا متقنا، وهذه أول علامات النجاح وأول علامات ما سوف يحدث بعد ذلك. 

 وتابع مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: " الشيخ كده أصبح معه أداة، وهى حفظ القرآن الكريم، كتاب الله فى صدرك فى حفظك يستطيع أن هو يتلوه تعبدا وتأملا وتفكرا وتطبيقا والقرآن فيه حاجة غريبة جدا وهو إنك تحمل عليه العلم، يعنى أنا عايز ابقى متبحر أوى فى النحو، وحافظ القرآن اقوم اعرف احمل عليه النحو كله، أنا يعنى عايز ابقى متمكن كده فى الصرف، كنا نقول يا مولانا لو عصروك كده هتنزل صرف، واخد بالك ازاي؟، فضل القرآن، فتحمله البلاغة الأدب، الشعر التاريخ، التفسير علوم القرآن الحديث، والفقه كل حاجة متعلقة بالقرآن محور حضارتنا، هو القرآن".

 واستكمل: "لما المسلمون بنوا حضارتهم بنوها على أساس القرآن، فاللى حافظ القرآن ده عمل ايه؟ حصل أول أداة من أدوات البناء والنجاح".

وقال الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ محمد متولى الشعراوى، أيقونة من أيقونات مصر، مضيفا: "لو أنت معترض عليه، بلاش غباوة، حافظ عليه، اختلف عليه كيفما تشاء".

 وتابع مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "اختلف أو اتفق معه كيفما تشاء، اختلف براحتك، هو ده القوة الناعمة لمصر، أيقونات مصر الشيخ رفعت، أنا سعد زغلول من أيقونات مصر لكن أنا ميعجبنيش لكن أحافظ عليه انتماء للوطن وحفاظا عليه".

 واستكمل: "احنا بنحب الشيخ محمد متولى الشعراوى، دوب دوبان وسكر فى شاى، اللى عاجبه عاجبه واللى مش عاجبه كمان، ده أيقونه لازم نحافظ عليها".

وقال الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ سامى ابن الشيخ محمد متولى الشعراوى، كان سر أبيه، وكان كفاءة كبيرة، لكنه كان لم يلقَ تلك المتوالية التى قدر الله لوالده، وإلا كان مثل أبيه فى العلم والانتشار. 

وتابع مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "لما مات الشيخ الشعراوى، لم نجد إلا سامى هو الذى يكمل التفسير ويعطيه الرونق، اللى هو التحرير، لما تيجى تدرس سيدنا الشيخ الشعراوى دراسة دقيقة تلاقيه بدأ 20% عامية و80% لغة فصيحة، لكن انتهى 20% لغة فصيحة و80% عامية، حتى قيل عنه امتع العامة واقنع الخاصة".

وقال الدكتور على جمعة، مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الشيخ محمد متولى الشعراوى، كان مهتما بوطنه، ومخلصا، وتعامل مع كل التيارات، ونبذ من اقتنع إنهم ضد الوطن.

وتابع مفتى مصر السابق، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الاثنين: "الإخوان المسلمين ظهرت سنة 28، وسنة 39 اقتنعت إنه من أجل التغيير، لابد من استيلائها على الحكم، الشيخ الشعراوى حب يعرف الإخوان دول إيه، فحذر ابنه سامى من الانضمام إليهم، لأن هؤلاء الناس لا يسمعون إلا حناجرهم، ولما قال الكلام ده فى حوار صحفى فى المصور، فرد عليه عمر التلمسانى كان المرشد، فالشيخ الشعراوى كتبوه فى الموسوعات بتاعتهم، يعنى حاجة مقززة، يعنى الحمد لله الشيخ الشعراوى عرف حقيقتهم وحذر الناس من خطرهم".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة