أوسمة الكمال وبروش الغزالة المرصع بالألماس.. اللوحات الزيتية للأميرات.. أشهر القطع الأثرية العثمانية وأغلبها للأسرة العلوية فى متحف الغردقة.. الأول كان يمنح للسيدات.. والثانى منذ عهد السلطان عبد الحميد.. صور

الإثنين، 19 يونيو 2023 08:00 م
أوسمة الكمال وبروش الغزالة المرصع بالألماس.. اللوحات الزيتية للأميرات.. أشهر القطع الأثرية العثمانية وأغلبها للأسرة العلوية فى متحف الغردقة.. الأول كان يمنح للسيدات.. والثانى منذ عهد السلطان عبد الحميد.. صور نيشان الكمال من القطع الأثرية بالغردقة
البحر الأحمر - عماد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يضم متحف آثار مدينة الغردقة، الآلاف من القطع الأثرية المختلفة التى ترجع لعدة عصور مختلفة بينها العصر الفرعونى وكذلك العصر الرومانى والإسلامى والقبطى وكذلك العصر الحديث وخاصة القطع الأثرية التى ترجع للأسرة العلوية حيث انها تعتبر من ضمن القطع الأثرية الفريدة، يعرض اليوم السابع خلال التقرير التالى اهم القطع الأثرية التى ترجع للأسرة العلوية وكذلك العثمانية منها.

 نيشان الكمال، أو كما يطلق عليه وسام الكمال هو أحد الأوسمة التى كانت تُمنح للسيدات فقط إبان الحقبة الملكية فى مصر، تأسس النيشان بموجب أمر سلطانى أصدره السلطان حسين كامل سنة 1915م، ولعل أشهر من مُنح نيشان الكمال من خارج الأسرة الملكية السيدة أم كلثوم، واحتُفظ به فى عهد الجمهورية من سنة ( 1953م ).

" بروش غزالة " ودبوس صدر مصنوع من الذهب ومرصع بالألماس، يرجع للأسرة العلوية عام 1805م وهو دقيق الصنع، حيث برع الفنان فى إبراز أدق التفاصيل التى شكلت على هيئة غزالة تعدو بحيوية ونشاط.

من جانبه قال مينا مكرم وكيل الشئون الأثرية بمتحف اثار الغردقة، أن تلك الدبوس كان ضمن مقتنيات الأميرة فاطمة إسماعيل إحدى أميرات أسرة محمد على وهى واحدة من بنات الخديوى إسماعيل، والأشهر من بينهم والتى عرف عنها اهتمامها وشغفها بالأعمال الخيرية فى تلك الفترة من التاريخ المصرى الحديث، ويعتبر من أبرز أعمالها هو مساهمتها فى بناء جامعة القاهرة.

وكشف وكيل الشئون الأثرية بمتحف الغردقة أن من القطع الأثرية التابعة للأسرة العلوية عدة لوحات دينية لأميرات الأسرة العلوية منها لوحه زيتيه لإحدى أميرات الأسرة العلوية وترتدى فستان جميل باللون الوردى وشعرها منسدل على كتفيها وتزينت بقلادة من الأحجار الكريمة وتوجت بتاج رائع فوق رأسها.

وأضاف أن أيضا هناك لوحة للأميرة فاطمة إسماعيل إحدى بنات الخديوى إسماعيل تميزت بحبها لعمل الخير ومساهمتها فى الأعمال الخيرية واهتمامها بالعلم والثقافة ويذكر إنها تبرعت بالمجواهرات والأراضى الخاصة بها للمساهمة فى إنشاء جامعة القاهرة التى افتتحت عام 1908، وكذلك صوره اخرى لإحدى أميرات الأسرة العلوية ترتدى بدله تشريفه وهى ترتدى وسام شفقت ومن الجانب الأيسر ترتدى وشاح أبيض.

كما ضم المتحف وسام يسمى وسام "شفت" وهو نيشان عثمانى من عهد السلطان عبد الحميد الثانى، معرض ما بين القطع الأثرية الملكية العثمانية والقريبة من للأسرة العلوية بمتحف آثار الغردقة.

 

 

احدى أميرات الأسرة العلوية

احدى أميرات الأسرة العلوية

 

الأميرة فاطمة نجلة الخديوي إسماعيل
الأميرة فاطمة نجلة الخديوي إسماعيل

 

أميرة من أسرة العلوية احد اللوحات بمتحف الغردقة
أميرة من أسرة العلوية احد اللوحات بمتحف الغردقة

 

بروش الغزالة الاثرى بمتحف الغردقة
بروش الغزالة الاثرى بمتحف الغردقة

 

مصنوع من الذهب ومرصع بالالماس
مصنوع من الذهب ومرصع بالالماس

 

نيشان الكمال من القطع الأثرية بالغردقة
نيشان الكمال من القطع الأثرية بالغردقة

 

نيشان شفت بمتحف الغردقة
نيشان شفت بمتحف الغردقة

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة