أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح الطريقة الصحيحة للسعى بين الصفا والمروة

الأحد، 18 يونيو 2023 07:57 م
أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح الطريقة الصحيحة للسعى بين الصفا والمروة الشيخ محمد كمال
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك طريقة صحيحة يجب أن يتبعها الحجاج أثناء السعى بين الصفا والمروة. 
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع عبر قناة "الناس"، اليوم الأحد: "مسألة السعي نفسه، كيفية السعي بداية وكيف يتم حساب الشوط، ثانيًا نحن نعرف أن العمرة بتبقى مفتوحة شوية لكن امتى الحاج بالساعات؟ السعي الصفا والمروة، هو معناه كده ببساطة من هو قطع المسافة، التي بين الصفا والمروة، أن حضرتك تمشي المسافة الموجودة بين جبل الصفا، الى جبل المروة بعد طواف صحيح، سواء كان الطواف ده. طواف الزيارة أو طواف الإفاضة، طواف الزيارة هو طواف الإفاضة، بس ليه سمي بطواف الزيارة؟ الزيارة لأن المحرم بعد ما ينتهي من الوقوف وعرفات ويمر بمزدلفة بيصل الى البيت بيزور البيت كده بيرجع الى منى تانية فسمي بطواف الزيارة". 
 
واستكمل: "يتوجه الحاج إلى جبل الصفا ويقف عليه مستقبلة المشرفة ثم يمشي في هذه المسافة، المسافة تقريبا كده بين الصفا والمروة حوالي ٣٩٤ مترا، فالانسان لازم يسير في هذه المسافة، ما ينفعك عنه يعني مثلا يبدأ بالصفا وينتهي بالمروة ونزل مشي كده يجمع ما يصل الى المروة، راح راجع تاني، راح راجع تاني، لا يعد هذا ايه؟ شوط. لازم يصل الى المروة. طيب هوطلع الصفا وينزل من الصفا ويمشي الحد المروة؟ طبعا احنا دلوقتي الحمد لله رب العالمين ان السعي اصبح في مكان ويسير والحمد لله بخلاف اللي كان موجود على ايام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم.
 
 
وقال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الشيخ محمد متولي الشعراوي، رحمه الله، والذى تحل ذكرى وفاته فى ١٧ يونيو من كل عام، يصدق فيه قول بعض السلف الصالح: (إذا اقبل العبد على الله بقلبه فإن الله يقبل عليه بقلوب عباده).
 
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، : "الشيخ محمد متولى الشعراوي، رضي الله عنه وارضاه، اقبل على الله بقلبه في القرآن الكريم، اقبل على الله، كان يبسط المعلومة للناس، ولذلك وهب وأصبح الحب الموجود في قلوب الناس، ليس على مستوى مصر فقط، بل للعالمين، يعني جميع الناس، فهو عالم أزهري جليل يصدق عليه أن هو عالم أزهري بالمعنى الكامل، لأن هو استطاع أن يصل إلى قلوب العباد، بقلبه فجعل الله سبحانه وتعالى الناس يقبلون عليه، هو ده السر، سر الوصول، أو سر القبول، فربنا وضع له القبول لأن هو اشتغل بالقرآن الكريم". 
 
واستكمل: "استطاع الشيخ الشعراوي، أن يوصل المعلومة كاملة للناس بطريقة سلسة، الحقيقة الكبير والصغير المثقف وحتى وغير المتعلم يقعد الجميع يتعلق بكلامه، بل الناس كانت تتابع البرنامج بتاعه على مدار الأسبوع من شدة حلاوة الكلام، الكلمات اللي بيقولها رضي الله عنه وارضاه، وكان حافظ للقرآن الكريم مدرك للغة العربية، جمع الاحاديث النبوية الشريفة لذلك يعني ربنا سبحانه وتعالى وضع له القبول".

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة