أيهما أولى الحج أم مساعدة الأولاد فى الزواج؟.. تعرف على رأى دار الإفتاء

الخميس، 15 يونيو 2023 01:00 ص
أيهما أولى الحج أم مساعدة الأولاد فى الزواج؟.. تعرف على رأى دار الإفتاء حجاج - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ورد سؤال لدار الإفتاء جاء فيه أيهما أولى الحج أم مساعدة الأولاد في الزواج؟، وجاءت الإجابة: فرض الله عز وجل الحج على عباده، وجعله من أركان الدين الحنيف، وذلك على المستطيع، قال سبحانه وتعالى: ﴿وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ﴾ وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الشريف عن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «من لم يحبسه مرضٌ أو حاجةٌ ظاهرةٌ أو سلطانٌ جائرٌ ولم يحج فليمت إن شاء يهوديًّا أو نصرانيًّا» رواه البيهقي في سننه. وقال صلى الله عليه وآله وسلم في حديث أبي هريرة قال: «حجوا قبل أن لا تحجوا» سنن البيهقي، فإذا ما توافر عند الإنسان المسلم الزاد وأمن الطريق والقدرة البدنية فإنه يجب عليه المسارعة لأداء فريضة الحج؛ لأنه لا يدري ماذا يكون غدًا.
 
وفي واقعة السؤال: يجب على السائل المبادرة والإسراع إلى أداء فريضة الحج، ولا يعمل على إسعاد ولديه وحرمان نفسه من أداء هذه الفريضة؛ فإن الأرزاق بيد الله تعالى، وهو مدبر الكون؛ قال عز وجل: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾، وقال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ﴾، وخاصة أن ولديه قد بلغَا وعملَا في مناصب تدر عليهما دخلًا ، والله سبحانه وتعالى هو المستعان، وعليه التوكل وحده دون غيره، وقال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير؛ تغدو خماصًا وتروح بطانًا».






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة