قال الدكتور يونس مخيون رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن يوم 30 يونيو 2013 كان ثمرة عمل كبير سبقه، وكان نتيجة لممارسات جماعة الإخوان، حيث اتفقنا معا على عدم ترشيح إخواني للرئاسة، وفوجئنا أنهم تقدموا بخيرت الشاطر ثم محمد مرسي.
وأضاف خلال استضافته في برنامج "الشاهد" مع الدكتور محمد الباز على شاشة "إكسترا نيوز"، أن الإخوان لم يخبرونا بسبب الرجوع في اتفاقهم معنا، وكان هذا أول خلاف بيننا وبين الإخوان، ولم نرشح مرسي، ومن الممكن أن تكون هناك وعود خارجية طلبت منهم الترشح للرئاسة.
ولفت إلى أن الإخوان في جولة الإعادة هددوا أن "الدم سيكون للركب"، فوجدنا أن الأمر صعبا، ونحن مقبلون على كارثة، وكوننا وفودا للقاء كل الأطراف وتهدئة الوضع، وحملنا رسالة من المجلس العسكري ووصلناها للإخوان، فتواصلوا مباشرة مع المجلس العسكري، وكأنهم لا يريدون أن يكون لحزب النور دور.
وقال رئيس مجلس شيوخ حزب النور، إن الخلاف بين حزب النور وجماعة الإخوان بدأ من الانتخابات الرئاسية، مضيفا أن الأخوان أخلوا بوعدهم بعدم تقديم مرشح منهم لانتخابات الرئاسة، لذا كان خيارنا ألا ننتخب محمد مرسي.
وأشار إلى أنه لم يعرف سبب التغير المفاجئ، وكان وجهة نظر حزب النور اختيار شخصية يتفق عليها الناس لا تؤدي لاستقطاب في الشارع، ولا حدوث صراعات، واستقروا على أبو الفتوح لأنه انفصل عن الإخوان، وكان ممكن يحصل عليه توافق من الشباب، مردفا: "وكان هذا أول خلاف بينا وبين الإخوان".
وأردف: "موقفنا كان واضح، والإخوان انزعجوا من الموقف ازاي نرشح أبو الفتوح، وعملوا حملة تشويه ضخمة، وخيرت الشاطر كان له فيديو معروف، وقال لن نتقدم ونرشح أحد للرئاسة، لأن الظروف المحلية والإقليمية والعالمية لا تقبل ذلك، لن نكون تجربة مكررة لحماس".
وتابع مخيون: "لا نعرف سبب التغير، ممكن يكون وعود خارجية ولكن مجرد تخرصات وظنون".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة