قال الدكتور هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن ملف حرية تداول المعلومات من النقاط الأساسية التى تناولها الدستور فى 2014 بشأن إتاحة المعلومات حق للمواطنين وحق أصيل من حقوق الإنسان.
وأضاف هشام عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية بقناة إكسترا نيوز، أن هناك نوعين من المعلومات، فهناك معلومات مفيدة فى إطار حقوق الإنسان والصحافة والاقتصاد، وهناك معلومات أخرى خطر تداولها مثل المعلومات السيادية التي تخص الدول وأيضا معلومات الأمن القومي والمخابرات والملفات شديدة الحساسية، وهذا النوع له قوانين منظمة على مستوى كل الدول.
وأكد رئيس حزب الإصلاح والنهضة، على إصدار بيانات ومعلومات من الجهات المسئولة بالدولة لتفادي بث الشائعات، متابعا أننا بحاجة إلى تداول المعلومات حول قضية ما ليست شائعة ولم ترد الحكومة عليها، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني من أبرز إنجازات ثورة 30 يونيو ويعد حالة غير مسبوقة.
وتابع، أن خروج أي معلومات تخص الأمن القومي والمخابرات والملفات شديدة الحساسية عن أي إطار خارج الدولة، يعتبر أحد أنواع التخابر والتآمر على الدولة، مشيرًا إلى أنه من المهم وجود معلومات مفيدة متاحة وتفصيلية حتى يمكن إصدار الأحكام الصحيحة فعلى سبيل المثال، إدارة الحوار الوطني بشكل صحيح تحتاج إلى بيانات حقيقية وحوكمة ومعلومات صحيحة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة