وعادةً ما يأتي قصور القلب نتيجةَ تلفٍ أو إصابةٍ في القلب ناجمةٍ عن أمراض أخرى في القلب وعن ارتفاع ضغط الدم، ويُعدّ قصور القلب مشكلةً صحيةً طويلة الأمد وعادةً ما تزداد سوءًا مع مرور الوقت، ومن المهمّ أن يحرص الفرد على الاهتمام بصحتّه للارتقاء بنوعيّة ونمط حياته.
القلب
وأكد رئيس الفريق الطبي الذي أشرف على العملية، أن "هذا الإنجاز قد يُشكّل تقدّماً مهمّاً في حياة مرضى قصور القلب، وقال إن هذا يتطلّب فقط إجراء عمليّة واحدة ذات فائدتين علاجيّتين لمرض القلب وتفادي الوفاة المفاجئة الناجمة عن فشل القلب".
ويشير إلى أن ما يعطي أملاً هو أنّ هذه التكنولوجيا القابلة لإعادة الشّحن، مع عمر محتمل للبطارية يصل إلى 20 عاماً، ستقلّل بشكل كبير من الحاجة إلى عمليات استبدال الأجهزة"، وذكر أنه من المقرر أن يلتحق بهذه التجربة، نحو 300 مريض من 75 مركزاً في الولايات المتحدة، حيث ستتمّ متابعتهم لمدة عامين.
وفق مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يؤثر قصور القلب على 6.2 ملايين أمريكي، يعانون من عوارض مرهقة مثل التعب، ضيّق النّفس، التعرّق والارتباك وتورّم السّاقين؛ ويتناولون أدوية من شأنها أن تبطىء تقدّم المرض وإدارة العوارض، بالرغم من أن فاعليّتها تتراجع مع الوقت.
في المقابل، تساهم أجهزة تنظيم ضربات القلب التقليدية القابلة للزرع بإنقاذ حياة المرضى، إلا أن التكنولوجيا المستخدمة في هذه الأجهزة لا تكفي وحدها لمعالجة العوارض المرهقة لفشل القلب.
وأكد المتخصص أنه يتم دراسة هذه التكنولوجيا الجديدة لمعرفة وتحديد مدى قدرتها على تطوير العلاجات للمرضى الذين يعانون من قصور في القلب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة