مصر ولادة .. جملة نسمعها كثيرا، وربما لا نعي معناها الحقيقي، ولكن من يجوب مدن وشوارع وحواري ومدارس مصر وشتي ربوعها للبحث عن المواهب الفنية أو الرياضية أو العلمية سيعرف المعني الحقيقي لهذه العبارة ، فمصر بالفعل تزخر بالعديد من المواهب التي تنتظر فرصة تحلق بها في سماء النجومية والتألق، وهى الفرصة التي يوافقها الحظ أو الصدفة أو من يفتش فى كل مكان عن تلك المواهب والكشف عنها.
فرنسيسكان جوت تالنت" فكرة عظيمة من رجل يحب الفن الهادف ويسعي لنشره، وهو الأب بطرس دانيال وكل فريق عمله في هذا المشروع العظيم، فالأب بطرس هنا يقوم بدور ريادي، فهو مكتشف النجوم والمواهب مثله مثل صائد الكنوز الذي يمتلك الموهبة فى الكشف والبحث والتنقيب، وفى مصر ما أكنزها من كنوز للمواهب والتي فقط تحتاج لمن يكتشفها، فما أعظمها وما أجملها من فكرة .
أجمل ما في هذا المشروع أنه لا مركزية فيه فهو يجوب كل مصر من خلال مواهب الأطفال بمدارس الفرنسيسكان على مستوى الجمهورية، من الحضانة حتى الصف الثالث الإعدادي، فالمسابقة موزعة على أربع مناطق هى.. الأولى الإسكندرية وكفر الدوار، والثانية الفيوم وبورسعيد والسويس، والثالثة أسيوط ومنفلوط، والرابعة الأقصر ونجع حمادى وكوم أمبو وأرمنت .
علمت ان المسابقة تقدم لها أكثر من 300 متسابق، ثم بدأت التصفيات لأفضل العناصر فى مجال الموسيقى والغناء والشعر والتمثيل الفردى والجماعى، حتى وصل لـ 100 متسابق، لتكون التصفية الأخيرة لاختيار 30 متسابقاً فقط الذين سيتم تكريمهم.
تحية للأب بطرس دانيال ولمن معه من فنانين، ولجنة تحكيم مشكلة من الفنانة مادلين طبر والفنانة ندى بسيونى والفنانة لقاء سويدان والفنان حمزة العيلى والمخرج رضا شوقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة