وضع غير متوقع، وجد فيه سكان العاصمة الخرطوم أنفسهم مع إعلان القوات المسلحة السودانية تجميد محادثات جدة مع الدعم السريع.
وفى تقرير تلفزيوني بثته قناة "القاهرة الإخبارية" استعرض مراحل الأزمة حيث اتفق الجيش السوداني والدعم السريع في 21 من مايو، على وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية واستعادة الخدمات الأساسية التي دمرت في الاشتباكات، بالإضافة إلى انسحاب قوات الدعم السريع من المستشفيات ومحطات الطاقة، فضلًا عن توقفها عن نهب الممتلكات السكنية والمساعدات الإنسانية.
وأوضح التقرير أن الوضع المتغير في السودان، أثار قلقًا عميقًا لدى العديد من المدنيين بشأن استدامة اتفاق وقف إطلاق النار، حيث اشتكوا من أن الاشتباكات دمرت حياتهم تمامًا.
واختتم بأن أزمة سكان العاصمة السودانية تتفاقم يومًا تلو الآخر، وتتضخم بعد أن تسببت الاشتباكات في دمار واسع النطاق بالمناطق السكنية في الخرطوم، ومدينتي أم درمان وبحري المجاورتين لها، مما أجبر أكثر من مليون و650 ألف شخص على الفرار من ديارهم إلى مناطق أكثر أمانًا داخل السودان أو العبور إلى الدول المجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة