قال عبد المسيح سمعان أستاذ الدراسات البيئية، إن كندا دقت ناقوس الخطر نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الحرائق نتيجة الاحتباس الحراري وتأثر حوالي 500 ألف فدان من الغابات، ونزوح 30 ألف مواطن من هذه المناطق.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح " على اكسترا نيوز إن الرياح بلغت أكثر من 60 كيلو متر في الساعة، وثلث الغابات الموجودة خارج السيطرة، متابعا: هذه أكبر كارثة طبيعية تحدث في تاريخ كندا من حيث تكاليف إطفاء الحريق وما لحقها من الخسائر.
وأوضح إن درجات الحرارة في كندا زادت عن منتصف القرن الـ 20 بنحو 1.9 درجة مئوية وهو أكبر من المتوسط العالمي بحوالي نصف درجة، نتج عن ذلك زيادة الحرائق وزيادة غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأشار إلى أهمية تقليل استخدام الوقود الأحفوري في الصناعة، واستخدام الطاقات المتجددة وخاصة طاقة الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى دراسات مصر في زيادة كمية الأشجار والغابات واطلاق مبادرة "100 مليون شجرة"، وصناعتها لمناطق لوجستية تنتج وتصدر الهيدروجين الأخضر لتجنب الاحتباس الحراري.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة