قال الرئيس الروسى فلاديمير يوتين، الثلاثاء، إن العالم يشهد "نقطة تحول"، وأن كييف أصبحت رهينة لقطب وعملة متغيرة في أيدي الغرب.
وحسب موقع سكاى نيوز، أضاف خلال انطلاق العرض العسكري المقام احتفالا بعيد النصر في الساحة الحمراء، أن الغرب يريد تدمير روسيا.
وأكد بوتين أن حربا جديدة تشن اليوم على وطننا، وأن هدف خصوم روسا يتمثل في تفكيكيها وتدميرها.
وأوضح بوتين، أن مستقبل الدولة الروسية يعتمد على المشاركين في العملية العسكرية الخاصة والبلد كله على استعداد لدعم الأبطال.
وأضاف أن "الشعب الأوكراني أصبح رهينة للانقلاب ومخططات الغرب، وهذا هو سبب الكارثة الحالية في أوكرانيا"، مؤكدا أن "بلاده تريد أن ترى مستقبلا ينعم بالسلام والحرية والاستقرار.
وأوضح بوتين: "بالنسبة إلى روسيا لا توجد شعوب صديقة وغير صديقة لا في الغرب ولا في الشرق"، مؤكدا أن "بلاده تريد أن ترى مستقبلاً سلميًا وحرًا ومستقرًا وتعتبر أي أيديولوجية إجرامية وقاتلة".
ولفت إلى أنه "لا تزال نخب العولمة الغربية تثير الصراعات والانقلابات الدموية وتزرع الكراهية، وخاصة كراهية روسيا، وتثير نزعة القومية العدوانية"، مشيرا إلى أن "هذه النخب تدمر أيضًا الأسرة والقيم التقليدية التي تجعل الإنسان إنسانا من أجل الاستمرار في إملاء القواعد على الشعوب وفرض إرادتها وحقوقها.
وقال: "يبدو أن هذه النخب نست ما أدت إليه الادعاءات المجنونة للنازيين للسيطرة على العالم، ونست من هزم هذا الشر الفظيع الشامل"، لافتا إلى "وجود عدد من الدول التي تريد خنق أي مراكز تنمية مستقلة"، قائلا: "إن هدفهم هو تحقيق انهيار وتدمير بلدنا وشطب نتائج الحرب العالمية الثانية وكسر نظام الأمن العالمي والقانون الدولي وخنق أي مراكز تنمية ذات سيادة".
وأعرب الرئيس الروسي عن "تقديره البالغ لحضور قادة دول رابطة الدول المستقلة العرض العسكري في موسكو".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة