وأضاف المكاري - في تصريح اليوم - أن ما تردد حول إلغاء صلاحيات رئيس الجمهورية أمر غير صحيح لأن فلسفة اتفاق الطائف جعلت منه حكما وأساسا مهما ليدير البلد بشكل أفضل مما كان عليه سابقًا.
وشدد على أنه من دون رئيس للجمهورية لن تكون هناك اجتماعات سليمة للحكومة وبالتالي لا قرارات، موضحا أن لبنان يعاني يوميا من دون رئيس.
وأوضح أنه لا يمكن فصل الوضع الاقتصادي السيّئ عن السياسة المتعثرة جراء ما وصفه بالحواجز الحاقدة المنصوبة على طريق انتخاب رئيس جديد للبلاد.
واعتبر المكاري أن لبنان تعصف به موجة نزوح سوري أشد وطأة من كل العواصف التي ضربت لبنان، منذ تأسيسه، مشيرا إلى ضرورة رصد المتغيرات الإيجابية على مستوى الإقليم، وتطويعها لصالح البلد، بدءا بالرئاسة مرورا بالحكومة، وصولا إلى ملف النزوح، داعيا لوضع هذا الملف على رأس الأولويات.