مصر تتسلم اليوم رسميا الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب.. الرئاسة المصرية – الأوروبية تتويج للجهود المصرية الناجحة فى مكافحة التطرف.. ومحاربة الفكر التكفيرى فى أفريقيا أبرز التحديات

الخميس، 04 مايو 2023 03:22 ص
مصر تتسلم اليوم رسميا الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب.. الرئاسة المصرية – الأوروبية تتويج للجهود المصرية الناجحة فى مكافحة التطرف.. ومحاربة الفكر التكفيرى فى أفريقيا أبرز التحديات وزير الخارجية سامح شكرى
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تـنظم مـصر بالتعاون مـع الاتـحاد الأوروبـى اجتماع الـلجنة التنسيقية للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب، اليوم الخميس، وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى، حيث سيشهد الاجتماع تسلم مصر رسميًا الرئاسة المشتركة لأعمال المنتدى مع الاتحاد الأوروبي.

وتأتى استضافة مصر لاجتماع اللجنة وتسلمها للرئاسة المشتركة للمنتدى العالمى لمكافحة الإرهاب بالاشتراك مع الاتحاد الأوروبى، دليلًا هامًا على الثقة التى توليها الأطراف الإقليمية والدولية للجهود المصرية الرائدة فى مجال مكافحة الإرهاب، وهى الجهود التى تتأسس على مقاربة شاملة تتأسس على المواجهة الفكرية للأيديولوجيات المتطرفة، جنبًا إلى جنب مع التصدى الأمنى للجماعات والتنظيمات الإرهابية، بالإضافة إلى تجفيف منابع تمويل الإرهاب وعدم توفير ملاذ آمن للعناصر الإرهابية.

وتبذل الحكومة المصرية جهود مضنية لمكافحة الإرهاب والفكر المتشدد فى القارة الافريقية خلال السنوات الماضية، وذلك من خلال الدور الذى تلعبه وزارة الخارجية والمؤسسات التابعة لها ولعل أبرزها مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ السلام فى افريقيا.

بدوره، أكد السفیر محمد فـؤاد مدیـر وحدة مكافحة الإرهاب الدولى بوزارة الخارجیة، أن المنتدى العالمى لمكافحة الارهاب يضم 30 عضوا وبرئاسة مشتركة بين مصر والاتحاد الأوروبى حيث يتم تسليمها اليوم الخميس، مشيرا إلى أن المنتدى يشمل خمس فرق عمل وهم الفريق العامل المعنى بمكافحة التطرف العنيف، الفريق العامل المعنى بالعدالة الجنائية وسيادة القانون، الفريق العامل المعنى بالمقاتلين الإرهابيين الأجانب، الفريق العامل المعنى ببناء القدرات فى منطقة غرب أفريقيا، الفريق العامل المعنى ببناء القدرات فى منطقة شرق أفريقيا.

وأوضح السفير محمد فؤاد فى مؤتمر صحفى مشترك مع نادية كوستانتينى مديرة إدارة مكافحة الارهاب بجهاز الخدمة الخارجية بمفوضية الاتحاد الاوروبى فى أحد فنادق القاهرة الكبرى، الأربعاء، أن مصر من الدول المؤسسة للمنتدى ولها دورا فاعلا فى المنتدى بالفرق العاملة فيه خلال السنوات الماضية، مؤكدا أن رئاسة مصر والاتحاد الأوروبى للمنتدى خلال العامين المقبلين تم إقرارها فى 2022 بعد انتهاء ولاية الرئاسة المغربية والكندية.

وأشار إلى أن الرئاسة المصرية – الأوروبية للمنتدى ستعمل على صياغة عدد من الموضوعات خلال رئاسة المنتدى، مؤكدا أن عمل نشاط الجماعات الارهابية تعاظم فى القارة الافريقية خلال السنوات الماضية، مشيرا إلى الإحصائيات التى رصدت ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير فى منطقة الساحل خلال عام 2022، لافتا إلى حرص المنتدى على دعم القدرات الدولة لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.

وردا على سؤال "اليوم السابع" حول الدول التى تجند الإرهابيين وتوفر لهم الملاذات الآمنة، أكد السفير محمد فؤاد أن المنتدى يقدم دعما للدول لمحاربة تجنيد الإرهابيين، منتقدا قيام بعض الدول بتوفير ملاذ آمن للمتطرفين بالمخالفة لقرارات الشرعية الدولية، مؤكدا أن الجهة الأصيلة فى معاقبة هذه الدول هو مجلس الأمن الدولى الذى يشدد دائما على ضرورة احترام الشرعية الدولية بالخصوص.

من جانبها، أكدت نادية كوستانتينى مديرة إدارة مكافحة الارهاب بجهاز الخدمة الخارجية بمفوضية الاتحاد الأوروبى، أن العلاقات المشتركة مع مصر قوية وراسخة فى عدة مجالات، موضحة أن الرئاسة المشتركة بين مصر والاتحاد الأوربى للمنتدى تعد تتويجا للتعاون المشترك، لافتة إلى أن التعامل مع الارهاب بالقارة الافريقية من أهم الملفات التى يتم التركيز عليها والعمل على تعزيز قدرات الدول الافريقية، مشددة على أن هذا المنتدى يعتبر متعدد الأطراف ويضم أطرافا من المجتمع المدنى والحكومات ويتطلع لانخراط الكثير من الشركاء الأفارقة.

وأوضح "كوستانتيني" خلال مؤتمر صحفى مشترك مع مدير وحدة مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية السفير محمد فؤاد، الأربعاء، أن مكافحة الارهاب والتطرف العنيف جزء من تعزيز صمود الدول كونه شأن أمنى وسياسى، مؤكدة على أهمية إشراك المجتمع فى هذا الأمر واحترام حقوق الإنسان خلال العمل، لافتا إلى أن القارة الافريقية لا يمكن فصلها عن الأمن العالمى والتأكيد العمل على تعزيز قدرات أفريقيا بالتعاون مع الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي.

وتأسس المنتدى العالمى لمكافحة الارهاب فى عام 2011 من قبل 30 عضوًا ليكون منصة غير رسمية وغير سياسية ومتعددة الأطراف لمكافحة الارهاب، هدفها تعزيز الجهود الدولية فى النهج الاستراتيجى طويل الآجل لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف، ويعمل المنتدى مع الشركاء فى جميع أنحاء العالم لتحديد الاحتياجات المدنية الحيوية فى مجال بناء القدرات، وتعزيز التعاون العالمى لمكافحة الارهاب من خلال مناقشات صريحة ومفتوحة. وتؤدى اجتماعات المنتدى وأنشطته إلى وضع ممارسات جيدة وأدوات غير ملزمة لواضعى السياسات والممارسين لتعزيز القدرات المدنية، والاستراتيجيات الوطنية، خطط العمل، ووحدات التدريب فى مجال مكافحة الإرهاب.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة