وأضاف زايد - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم - أن هناك تعاوناً مشتركاً بين مختلف اللجان في الحوار الوطني لتجميع الآراء المختلفة والخروج برؤى تمكننا من بناء الجمهورية الجديدة ومن استكمال تجربة التنمية وتحقيق أهدافها المنشودة.

وأوضح الدكتور أحمد زايد أن الثقافة هى المحرك الأساسى الذى يشكل عقول البشر، حيث إن المجتمعات ترتقي دائماً بالثقافة بكافة أشكالها مثل المسرح والسينما والدراما، وخاصة الفنون الراقية التي تحمل القيم النبيلة مثل احترام الآخر والتسامح والمواطنة، كما أنها تجعل الإنسان يخرج من الدوائر المظلمة، فكلما ارتقت الثقافة ارتقت الحياة.

وأكد أن الثقافة تتقاطع مع جميع القطاعات الإقتصادية مثل التوعية بالإتجاهات الإدخارية والميول الاستثمارية، السياسية مثل التنشئة السياسية وتشكيل الميول السياسية وكذلك القطاعات الاجتماعية مثل الاهتمام بتنمية الأسرة.

ونوه إلى أن أبرز الملفات التي سيتم مناقشتها في الحوار الوطني هي الخطاب الديني، الهوية الثقافية، دور المؤسسات الثقافية مثل السينما والمسرح والدراما في تنمية المجتمع، مؤكداً أهمية خلق بنية ثقافية قوية من خلال هذه المؤسسات.