أسوشيتدبرس: الهجوم على الكرملين أحدث هزة فى روسيا سواء كان حقيقيا أم لا

الخميس، 04 مايو 2023 01:20 م
أسوشيتدبرس: الهجوم على الكرملين أحدث هزة فى روسيا سواء كان حقيقيا أم لا الكرملين - بوتين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أن هجوم المسيرات الأوكرانية على الكرملين، سواء كان حقيقيا أم لا، قد أحدث هزة فى روسيا، مشيرة إلى أن العديد من الأسئلة لا تزال تحوم فوق المزاعم الروسية.

فلماذا لم يعلن الكرملين عن الأمر إلا بعد مرور 12 ساعة، ولماذا لم تظهر تقارير عن الانفجارات قبل الإعلان عنها على تطبيقات المراسلة، التي تظل مليئة بالثرثرة برغم ملاحقة روسيا للإعلام وانتقادات الحرب فى أوكرانيا، ولماذا لم تظهر مقاطع فيديو للهجوم المزعوم إلا بعد الإعلان عنه، ولماذا لم يتم التحقق من الصور.

وذكرت الصحيفة أن الهجوم بمسيرة على الكرملين سيكون الاختراق الأكثر خطورة للمجال الجوى الروسى منذ أن هبط المراهق الألماني ماثياس راست بطائرته ذات المحرك الواحد على حافة الميدان الأحمر عام 1987. ويخاطر الإعلان عن الهجوم، أو حتى تلفيقه، بتقويض ثقة المواطنين فى تفوق الجيش الروسى والتأكيد المستمر على ذلك.

وما يزيد من الإذلال، بحسب الوكالة، هو أن الحادث وقع قبل أقل من أسبوع على عيد النصر، وفى بعض لقطات الفيديو للهجوم، ويمكن رؤية منصات المشاهدة المزخرفة ومنصة العرض العسكرى فى الميدان الأحمر بشكل بارز.

وبالنسبة لبوتين، فإن الاعتراف بأن مسيرات أوكرانية وصلت إلى الكرملين ينكن أن يكون مبررا لتكثيف وحشى للهجمات على أوكرانيا. وطالما أصر المسئولون الروس على أن الجيش يلاحق فقط الأهداف العسكرية.

وقال الرئيس الروسى السابق ونائب رئيس مجلس الأمن الروسى ديمترى ميدفيديف إنه بعد الهجوم الإرهابى الأخير، فلا يوجد خيار آخر سوى القضاء المادى على زيلينسكى وزمرته.

بينما شبه رئيس مجلس النواب فياتيسلاف فولودين الحكومة الأوكرانية بداعش، وقال إنه سيطالب باستخدام الأسلحة القادة على تدميرها.

وتنص العقيدة النووية لروسيا على أن موسكو يمكنها استخدام الأسلحة النووية لو تعرض لضربة نووية أو لو واجهت هجوما بالأسلحة تقليدية يهدد وجود الدولة الروسية. وقد اتهم الغرب بوتين بالترتيب لهجوم نووي خلال حرب أوكرانيا.

ويقول مارك جاليتوى، المحلل العسكرى والأمنى الروسى فى جامعة كوليدج بلندن، إنه لو كانت أوكرانيا قد نفذت الهجو بالفعل، فاعتبروها أنه ضربة أدائية، أو إطهار قدرة وإعلان نوايا بألا تعتبروا موسكو آمنة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة