كولر يطمئن على جاهزية المصابين فى الأهلى قبل نهائى أفريقيا

الأربعاء، 31 مايو 2023 08:30 ص
كولر يطمئن على جاهزية المصابين فى الأهلى قبل نهائى أفريقيا محمد الشناوي
كتب سليمان النقر _ لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اطمأن الجهاز الفني للأهلي على جاهزية كل اللاعبين المصابين قبل خوض ذهاب نهائي دوري أبطال إفريقيا ضد الوداد المغربي، بعد التأكد من جاهزية كلا من محمد الشناوي وعلي لطفي وحمدي فتحي للمشاركة في المباراة النهائية، بعدما غابوا عن مباريات فريقهم الأخير لظروف الإصابات التي لحقت بهم.
 
واشتكى محمد الشناوي من الإصابة بشد في عضلة السمانة خلال مشاركته في مباراة الترجي التونسي في إياب الدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال إفريقيا، فيما اشتكى علي لطفي من الإصابة بشد في العضلة الخلفية خلال مشاركته في مباراة فريقه ضد إنبي بمسابقة الدوري، بينما تعرض حمدي فتحي لإصابة بسيطة بشد في العضلة الخلفية في التدريبات الجماعية لفريقه التي سبقت مباراته ضد سيراميكا بالدوري.

عبر مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي، عن رضاه عن فوز فريقه على سيراميكا بهدف نظيف في المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ27 للدوري، مؤكدا أن سيراميكا منافس صعب، ولكن بإمكاننا اللعب أفضل من ذلك في هذه المباراة".

قال كولر، خلال المؤتمر الصحفي: "بعدما أحرزنا هدف التقدم تحصّل المنافس على أكثر من فرصة للتعادل، وكان من الممكن معاقبتنا، ولكن الأمور سارت بشكل جيد وحققنا الفوز وهو الأهم".

وأضاف: "لو لعبنا بهذا الشكل في مباراة نهائي إفريقيا ضد الوداد المغربي، الأمر لن يكون كافيا ونحتاج إلى تركيز أكبر وحماس أكثر من ذلك لحسم المباراة لصالحنا".

وتابع: "نواجه مشكلة أن نسبة إحراز الأهداف من الفرص التي تصلنا قليلة، ونواجه غياب التركيز أمام المرمى وهي من أكثر العوامل التي تتسبب في إهدار الفرص وكذلك غياب الشراسة والغل في تسديد الكرة صوب مرمى المنافس".

واختتم كولر تصريحاته قائلا: ليس لدي لاعب أساسي وآخر احتياطي، وطبيعي أن يكون هناك لاعبون يحصلون على دقائق أكبر، ولكن الكل يشارك ويحصل على الفرص والجميع مستواهم متقارب خلال المشاركة".

وعن استبعاد أيمن أشرف من حساباته، قال كولر إن اللاعب يُعتبر رقم 5 فى مركزه وعقد معه أكثر من جلسة للتأكيد له أن استبعاده فنى وليس لأى أسباب أخرى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة