وقع المجلس الأعلى للحسابات المغربي وديوان الرقابة المالية والإدارية بفلسطين، الإثنين، بالعاصمة المغربية الرباط، مذكرة تفاهم بشأن تبادل التجارب والمعلومات بين المؤسستين.
وقع بالأحرف الأولى على هذه المذكرة كل من الرئيسة الأولى للمجلس الأعلى للحسابات المغربي زينب العدوي، ومدير ديوان الرقابة المالية والإدارية لفلسطين إياد تميم.
وأوضحت زينب العدوي - في كلمتها خلال هذه المناسبة - أن زيارة الوفد الفلسطيني تمثل خطوة إضافية في سبيل تعزيز أواصر التعاون، ومن شأنها أن تشكل منطلقا لإرساء معالم شراكة بناءة بين الجهازين، والارتقاء بها إلى مستويات أعلى ومجالات أرحب وأوسع.
وأضافت: "إننا نعتبر في المجلس الأعلى للحسابات أن التعاون الثنائي ليس هدفا في حد ذاته وإنما هو وسيلة مشتركة
وإطار مستدام لتبادل المعارف والممارسات الفضلى التي يتم إنتاجها داخليا، والدروس المستفادة في ميدان التدقيق والمراجعة".
وأكدت العدوي رغبة وعزم المجلس الأعلى للحسابات المغربي على التفعيل الأمثل لاتفاقية التعاون القائمة بين الطرفين، وتقوية العمل المشترك مع الجانب الفلسطيني في إطار شراكة متعددة الأطراف.
من جانبه، أعرب إياد تميم عن ارتياحه لتوقيع هذه المذكرة خدمة للمواطنين المغاربة والفلسطينيين، وذلك تطبيقا للسياسة العامة للدولة الفلسطينية.
وقال تميم - في تصريحات صحفية عقب اللقاء - إن التوقيع على هذه المذكرة يعكس العلاقات الطيبة التي تجمع الهيئتين، وإرادتهما في المضي قدما على صعيد تبادل المعلومات وتطوير الأعمال المشتركة.
من جانبه، اعتبر سفير فلسطين لدى المغرب جمال الشوبكي أن توقيع هذه المذكرة، الذي يأتي في إطار الاستمرارية بعد التوقيع على اتفاقية تعاون سنة 2018، يعكس دعم المغرب الدائم لفلسطين، وموقف المملكة الثابت لصالح القضية الفلسطينية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة