وذكرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية -في بيان الثلاثاء- أن الصفدي تحدث هاتفيا مع كل من الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، ووزير خارجية السويد توبياس بيلستروم، ووزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل الباريس، ووزيرة خارجية فرنسا كاثرين كولونا، ووزير خارجية المملكة المتحدة جيمس كليفرلي.


وأوضح الصفدي لنظرائه أهمية الاجتماع الذي بني على المبادرة الأردنية والمبادرة السعودية والجهود والاتصالات العربية الأخرى، في إطلاق حوار مباشر مع الحكومة السورية بهدف إنهاء الأزمة وما تسبب من معاناة للشعب السوري الشقيق، وانعكاسات سلبية على المنطقة والعالم.

 
وأشار إلى أهمية التوافقات، التي عبر عنها البيان الختامي المشترك الذي صدر عن الاجتماع، والتي ستسهم حال تطبيقها في جهود حل الأزمة السورية ومعالجة قضايا رئيسة مثل قضية اللاجئين وأمن الحدود ومحاربة الإرهاب وتهريب المخدرات.


وأكد أن التوصل لحل سياسي للأزمة السورية يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها ويعيد لها أمنها واستقرارها وعافيتها ودورها، ويلبي طموحات شعبها، ويتيح ظروف العودة الطوعية للاجئين، ضرورة لأمن واستقرار المنطقة وأولوية يجب تكاتف الجهود لتحقيقها.