أمانى سمير

المنظومة المرورية الجديدة.. عزيزى المخالف لا تلومن إلا نفسك

الإثنين، 29 مايو 2023 10:45 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما طالب الجميع بضرورة اختفاء العنصر البشرى فى التعامل مع المواطن، في مخالفات المرور منعا لوجود تجاوزات أو ما شابه، تم بالفعل ثورة تطوير وتجديد في المنظومة المرورية،  الاعتماد على الكاميرات الثابتة فى مختلف الطرق والمحاور لضبط إيقاع المرور في الشارع المصرى. 

لكن كانت المفاجأة، أن عددا من المواطنين أبدوا تذمرهم من المخالفات التي سجلت عليهم من الكاميرات، سواء بسبب السرعة أو عدم الالتزام بحزام الأمان، أو الوقوف في الممنوع، أو عدم الالتزام بالحارة المرورية المقررة، وغيرها من المخالفات التي تستوجب الغرامة.

ووجدنا أن هؤلاء المتذمرون هم أكثر الناس شكوى من الغرامات المسجلة ضدهم، رغم أن تلك المخالفات مصورة ومسجلة، هؤلاء هم نفسهم من كانوا يطالبون بضرورة الاستغناء عن العنصر البشرى وتغيير المنظومة إلى الشكل الآلى بوضع كاميرات ثابتة، وهو ما تم بالفعل، ونتج عنه دقة كبيرة في ضبط من اعتاد على كسر قواعد المرور، وزادت بالنسبة لهم قيمة المخالفات إلى أرقام كبيرة، في الوقت الذى لم يجد من يلتزم بقواعد وإرشادات المرور أي مخالفات أو غرامات، ويبقى السؤال هل هذه الكاميرات تخطئ؟ بالطبع لا.. لأنها متصلة بنظام معين من خلال الملصق الإلكترونى الخاص بكل سيارة، لذا فأنت عزيزى المواطن المخالف لقواعد المرور من قمت بالفعل بهذه المخالفات وليس أحد غيرك ولا تستطيع إلقاء اللوم إلا على نفسك .

ما هو المطلوب حقا!! هل هو الرجوع للاعتماد على العنصر البشرى؟، بالفعل هذا مستحيل لأن هذه الكاميرات ليس دورها فقط حصد المخالفات، وإنما الهدف الأسمى هو التزام الجميع بقواعد المرور والسرعات المقررة والتى بدورها تقلل كمية الحوادث المرورية بشكل أو بآخر بالإضافة إلى التكلفة الكبيرة الخاصة بالتطوير والتى تسعى لتركيب أحدث أنواع الرادارات تكنولوجيا .

لذا أدعو الجميع للالتزام بالقواعد العامة للمرور والسرعات المقررة حتى لا تجد عند تجديد الترخيص مخالفات كبيرة تتخطى مقدرتك المادية للحفاظ على نفسك وأموالك، لأنه حتى فى حالة عمل تظلم عن المخالفات يكون أغلب المخالفات بالصورة، أى لا مفر منها، وبالتوفيق للجميع .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة