أكد المستشار الثقافى الإسبانى بالقاهرة كانديدو كريس، أن مصر وإسبانيا تجمعهما علاقات متينة وتعاون تاريخى، خاصة فى الجانب الثقافى.
وقال كريس، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الأحد/، إن مصر دولة لها دور مهم وحاسم على المستوى الإقليمى فى المجال الثقافى، مشيرًا إلى أهمية معرض "رحلات التفتيش الأثرى إلى صعيد مصر فى القرن التاسع عشر وأرشيف إدوارد تودا"، الذي أقيم بمكتبة الإسكندرية بحضور عدد من الدبلوماسيين والمتخصصين.
ومن جانبه، أكد مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية والمُشرف على مركز زاهي حواس للمصريات، الخبير الأثرى الدكتور حسين عبد البصير، أن مصر دولة محورية وتمتلك أدوات قوتها الناعمة التي تمكنها من الريادة الإقليمية العالمية، مضيفا" أن مصر تشهد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماما غير مسبوقا بمجال الآثار".
ولفت إلى أهمية المعرض الذي افتُتِح اليوم، والذي يؤكد على اهتمام الجانب الإسباني بالآثار المصرية والتعاون القوي والتاريخي بين الجانبين.
وفي سياق متصل، تحدث كل من ميجيل أنخيل مولينيرو وأندريا رودريجيز، المتخصصان في الآثار، عن أهمية المعرض وما يضمه من مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي جمعها إدوارد تودا إي جويل (1852-1941)، الذي عمل نائبًا للقنصل الإسباني بالقاهرة خلال الفترة ما بين عامي 1884 و1886.
وأشارا إلى أهمية تلك الأعمال والمقتنيات وما يضمه المعرض من صور متنوعة للآثار المصرية، مؤكدين أن مصر تمتلك كنوزا أثرية وتاريخية فريدة يعرفها العالم والشعب الإسباني الذي يحلم بالقدوم إلى مصر وزيارتها والتعرف على آثارها.
كما شددا على عمق العلاقات التى تجمع بين مصر وإسبانيا، التي ترجع إلى تاريخ طويل من التعاون في مجالات متعددة منها الجوانب الأثرية والتاريخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة